أفادت المقاومة الفلسطينية إن عددا كبيرا من مقاتليها أغاروا على مقر قيادة عمليات الاحتلال قرب حي تل السلطان، “وأوقعوا قتلى وجرحى” في صفوف الاحتلال.
وأعلنت القسام، إجهازها على 10 جنود إسرائيليين في عملية مركبة شرق شارع النزاز بحي الشجاعية في مدينة غزة
واستهدف المقاومون مبنى تحصنت بداخله قوة إسرائيلية بقذيفة “TBG” ثم تقدموا صوب المبنى المستهدف وأجهزوا على بقية أفراد القوة من مسافة الصفر، وخلال انسحابهم فجروا عبوة ناسفة داخل المبنى، وبعدها تدخل الطيران المروحي لإخلاء الجنود القتلى والمصابين.
وأمس الجمعة، أعلنت القسام استهداف دبابة إسرائيلة من نوع “ميركافا 4” بقذيفة “الياسين 105” وسط شارع بغداد في حي الشجاعية، وقنص جندي إسرائيلي في محيط تل زعرب غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
من جانبها، أكدت سرايا القدس،استهدافها تموضعاً لجنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي في محور “نتساريم” جنوب مدينة غزة، وذلك بقذائف الهاون.
وأعلنت سرايا القدس استهداف جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزين عند بوابة معبر رفح بوابل من قذائف الهاون.
كما استهدفت بوابل من قذائف الهاون النظامي والثقيل، جنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
بدورها، أكدت كتائب شهداء الأقصى استهدافه بوابل من قذائف الهاون تمركزاً لقوات الاحتلال الإسرائيلي وآلياتهم العسكرية المتمركزة على الحدود الفلسطينية – المصرية شمال مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
يذكر أنّ عدد قتلى “جيش” الاحتلال الإسرائيلي المعترف بهم وصل إلى 678 منذ السابع من أكتوبر 2023، بينهم 322 قتيلاً سقطوا في المعارك البرية داخل غزّة.
وعلى الرغم من تشديد “الجيش” الإسرائيلي الرقابة على نشر الأعداد الحقيقية لقتلاه ومصابيه، من جرّاء المعارك البرية في القطاع، سعياً لإخفاء حجم خسائره، فإن البيانات الدقيقة والمقاطع المصوّرة، التي تبثّها المقاومة الفلسطينية، تُظهر أنّ الخسائر التي يتكبّدها الاحتلال، أكبر بكثير مما يعلن.
تعليق واحد