كشفت تقارير عبرية إن الجيش الإسرائيلي اعترف ولأول مرة منذ بداية الحرب على قطاع غزة بفقدانه العديد من الدبابات، بسبب تضررها خلال المعارك.
وقالت يديعوت أحرونوت أنه بسبب النقص في عدد الدبابات ونقص المدربين بسبب إصابتهم أو مقتلهم في الحرب، فقد أجّل الجيش تجربة لدمج المجندات في تشكيل المدرعات.
من جهتها، قالت صحيفة هآرتس إن الجيش أعلن عن نقص في عدد الدبابات بسبب الاستهدافات الكثيرة، في إشارة إلى استهدافها من قبل المقاومة الفلسطينية.
وأضافت الصحيفة أن العدد الحالي من الدبابات لدى الجيش الإسرائيلي لا يلبي احتياجات المجهود الحربي.
وتتعرض الدبابات والآليات الإسرائيلية بشكل يومي لهجمات المقاومة الفلسطينية في مختلف محاور القتال بقطاع غزة.
وكانت المقاومة الفلسطينية “القسام قد أكّدت أمس الاثنين “إيقاع قوة من جنود الاحتلال بين قتيل وجريح بعد تفجير صاروخ من مخلّفات العدو في دبابتين (ميركفاه) حولهما عدد من الجنود، قرب دوار الـ17 في حي تل الهوى جنوب مدينة غزة”.
بدورها بثت “سرايا القدس”، مشاهد لاستهداف عناصرها بقذائف الهاون تجمعات جنود وآليات الاحتلال في محاور التقدم بمدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
وأظهر الفيديو عناصر السرايا وهم يجهزون المدافع من داخل أحد الأنفاق، ثم يقصفون تجمعات جنود الاحتلال.
ووثق الفيديو تنفيذ عمليات قصف أخرى بالاشتراك مع كتائب “القسام” ضد القوات المتوغلة وسط مدينة رفح.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، ، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 38 ألفا و664 شهيدا، وإصابة 89 ألفا و97 آخرين، إلى نزوح نحو 1.9 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.