دوليمجتمع

ترويج للمثلية وإهانة للنبي عيسى.. أولمبياد باريس يواجه انتقادات واسعة على مستوى العالم

فرنسا والعالم الغربي وصلوا مرحلة السقوط الأخلاقي والمجتمعي

أثار حفل افتتاح الألعاب الأولمبية في باريس “أولمبياد 2024” موجة واسعة من الانتقادات والجدل على مستوى العالم، وذلك بسبب بعض العروض المثيرة للجدل التي تضمنها الحفل.

وكان من أبرز النقاط المثيرة للانتقاد مشهد قيل إنه يجسد “العشاء الأخير” للسيد المسيح، والذي قدمته مجموعة من الشواذ جنسياً، الأمر الذي أثار غضباً شديداً لدى العديد من المشاهدين الذين اعتبروه إساءة للرموز الدينية والمجتمع والأسرة والطفل.

كما طالب آخرون بضرورة حجب بعض المشاهد التي اعتبروها غير مناسبة للأطفال والعائلات.

واعتبر مراقبون، أن “حفل افتتاح أولمبياد باريس أسوأ حفل افتتاح في الأولمبياد إذ لم يتضمن سوى ترويج للشذوذ الجنسي بشكل علني، وتجسيد لوحة “العشاء الأخير” لدافنشي بمجموعة شواذ ومتحولين جنسيا، مما يعتبر استهزاءً بالأديان وإهانة السيد المسيح، وهذه الأفعال تُصنف كتجاوزات وقلة أدب وليست حرية تعبير، بل هو تجسيد للانحطاط الذي وصلت إليه أوروبا”.

ووجهت عضو البرلمان الأوروبي ماريو ماريشال عبر حسابها في منصة “إكس” رسالة إلى جميع المسيحيين في العالم، وكتبت بالفرنسية والإنجليزية قائلة، “إلى جميع المسيحيين في العالم الذين يشاهدون حفل باريس 2024 ويشعرون بالإهانة من هذه المحاكاة الساخرة للعشاء الأخير، اعلموا أن فرنسا ليست هي التي تتحدث، بل أقلية يسارية حاضرة دوما لأي استفزاز”.

كما انتقد صحفيون وناشطون أروبيون  تلك المشاهد باعتبار أثينا أول من أسس مفهوم الألعاب الأولمبية، حتى كتب أحدهم إن ما جرى يمثل “انحطاط أوروبا”.

من جانبها، قالت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن “هذا المستوى ليس مجرد القاع.. إنه قاع نهر السين ذاته”.

وأكدت أنها لم تكن راغبة في متابعة عرض الافتتاح “ولكن عندما شاهدتُ راية الأولمبياد مرفوعة بالمقلوب لم أستطع تصديق أنها ليست مزيفة أو أنها تصميم فوتوشوب”.

واعتبر متتبعون على مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم، أن حفل افتتاح أولمبياد باريس الذي أشرفت عليه فرنسا، شجّع على المثلية الجنسية والتحول الجنسي وأساءَ إلى نبي الله عيسى عليه السلام بمشاهد لم يسبق أن تم التسامح معها إطلاقا في أي مناسبة.

وأشاروا إلى أن الحفل الأسوء في تاريخ الأولمبياد ولم يعكس حضارة وعراقة تاريخ البلد المنظِّم (فرنسا)، واكتفى بعرض رقصات مبتذلة وشاذة.

فيما اعتبر آخرون حفل افتتاح الأولمبياد يؤكد أن فرنسا والعالم الغربي وصلوا مرحلة “السقوط الأخلاقي والمجتمعي”، حيث أكدوا أن الحفل كله إيحاءات ملونة يحاولون جاهدين إيصالها لكي يتقبلها الجميع وتصل لكل مجتمعات العالم.

https://anbaaexpress.ma/d105k

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى