أنهى الرئيس الأمريكي جو بايدن محاولته لخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية، بعد 3 أسابيع من المناظرة التي وُصفت بـ”الكارثية” أمام دونالد ترامب، معلناً الانسحاب من السباق.
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن الانسحاب من الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وقال بايدن، في بيان على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي، إكس، مساء الأحد، إنه سيتحدث إلى الأمة في وقت لاحق هذا الأسبوع بشأن قراره.
وتابع بقوله إنه سيركز على الوفاء بمهامه الرئاسية حتى انقضاء ولايته.
وفي الأيام القليلة الماضية، خسر بايدن دعم المزيد من الشخصيات الديمقراطية، مثل السيناتور عن ولاية مونتانا جون تيستر، ونائب كاليفورنيا. آدم شيف، بعد دعوتها علناً الرئيس إلى التراجع عن الترشح.
وبالعودة إلى تاريخ الولايات المتحدة، لم يتعرض إلى هذا مثل الموقف سوى 5 رؤساء سابقين فقط، كان آخرهم تشيستر أ. آرثر في 1884، عندما فشل في الحصول على ترشيح الحزب الجمهوري لإعادة اختياره مرشحاً للحزب في الانتخابات.
وتحدثت وسائل إعلام أمريكية عن قول الرئيس الأسبق باراك أوباما لعدد من الحلفاء الديمقراطيين بأن على بايدن التفكير ملياً، وأن يتخذ قراره إذا كان يفكر في التنحي.
هاريس تتعهد بهزيمة ترامب
تعهدت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي، بهزيمة المرشح الجمهوري دونالد ترامب، في حال اختيارها كمرشحة للحزب الديمقراطي في الانتخابات المقبلة.
وقالت هاريس في بيان: “يشرفني أن أحصل على تأييد الرئيس، ونيتي هي كسب هذا الترشيح والفوز به”.
وأضافت: “لقد سافرت عبر البلاد على مدار العام الماضي، وتحدثت مع الأمريكيين حول الاختيار الواضح في هذه الانتخابات المهمة. وهذا ما سأستمر في القيام به في الأيام والأسابيع المقبلة”.
وتابعت: “سأبذل قصارى جهدي لتوحيد الحزب الديمقراطي، وتوحيد أمتنا، لهزيمة دونالد ترامب، وأجندته المتطرفة.. مشروع 2025”.
تعليق واحد