أفريقياثقافة

القاهرة.. الروائي العالمي بركة ساكن في حضرة كُتَّاب أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية

إثر إستمرار فعاليات الاحتفاء بالكاتب والروائي السوداني العالمي عبد العزيز بركة ساكن وتحت عنوان (محطات في تجربتي واطلالة على الأدب الأفريقي المعاصر)، بإدارة مقتدرة من الأستاذ الدكتور أحمد المسلماني مستشار الرئيس المصري السابق والأمين العام لإتحاد كتاب أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية.

حيث قدَّم الأدب الأفريقي المعاصر بالتعاون مع إتحاد كُتَّاب أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية، بمقره بحي جاردن سيتي وسط القاهرة، دعوة كريمة مغلقة على الأدباء والكُتَّاب والنُقَّاد والروائيين من مختلف الفئات العمرية والجنسيات العربية المختلفة في السودان ومصر والعراق أمسية يوم الأربعاء 17/ 07/ 2024 لحضور احتفائية بالكاتب والاستماع لتجربته الشخصية والكتابية وسط حضور نوعي من المهتمين بالشأن الأدبي والثقافي الأفريقي والعربي.

حيث تحدَّث في مجمل القضايا الأدبية والثقافية والإجتماعية التي تهم الكاتب والكُتَّاب في ذات المجال وأشار في معرض حديثه عن الوضع السياسي السوداني والثقافي الراهن بضرورة تنشيط واستكمال تسجيل اسم السودان في المحافل الدولية المعنية وبالتحديد “القلم العالمي” ومقره ببريطانيا والمعني بالكاتب وحقوقه ووضعيته في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد السودانية منذ أكثر من عام.

أعقبت الجلسة بعض المداخلات القيِّمة من الحضور مثل الأستاذة القديرة  بثينة خضر مكي، حيث شكرت بعض الأدباء المصريين الذين أسهموا في نشر الثقافة السودانية في مصر مثل الأستاذ الروائي فتحي إمبابي، الكاتب والروائي النابه والأستاذ شعبان يوسف، مدير ورشة الزيتون الأدبية والأستاذة هالة البدري، التي تعهدت مع الأستاذ بركة ساكن، وعدد من الكُتَّاب السودانيين بالقيام على إحياء وتنشيط رابطة القلم السوداني تحت ضيافة رابطة القلم المصري، ومداخلة أخرى من الأستاذ محمد الجيلاني، الباحث في الثقافة السودانية وعدد من المداخلات القيِّمة من الحضور ألقت بظلالها على الجلسة بالمزيد من المعلومات حول موضوع الدعوة.

شهدت قاعة الإتحاد اكتظاظاً ملحوظاً من الرموز الوطنية السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية السودانية والمصرية التي حضرت قبل انعقاد الجلسة التي بدأت منذ الساعة السابعة والنصف مساءً وحتى الساعة العاشرة والنصف مساءً وكان أبرز الحضور من الإخوة المصريين الأستاذة هاله البدري، الكاتبة الصحفية والأديبة والأستاذة منال رضوان الإعلامية النشطة والأستاذ  محمد شمروخ  الإعلامي والصحافي القدير.

وأبرز الحضور من الإخوة السودانيين الأستاذ ساطع الحاج القيادي السياسي، والأستاذة الروائية  بثينة خضر مكي، مدير مركز بثينة خضر مكي للإبداع والتنوير، والأستاذ الروائي العباس علي يحيى العباس، رئيس جمعية الروائيين السودانيين، والأستاذ محمد الأمين مصطفى، الروائي والكاتب.

والأستاذ الناقد الأدبي بدر الدين العتَّاق، المهتم بالأدب والثقافة والعلوم السياسية، والأستاذ الشاعر الكبير عالم عباس، الأمين العام السابق لاتحاد الكتاب والأدباء السودانيين، والأستاذ  عبد الغفار خلف الله، القيادي السياسي وعدد كبير من الجنسيات العربية الشبابية من البلدان العربية الثلاث.

الجدير بالذكر أنَّ الإتحاد في شخص أمينه العام سعادة الدكتور  أحمد المسلماني قام بتكريم عميد الرواية العالمية المحتفى به بدرع الإتحاد تقديراً لجهوده الكبيرة المبذولة في طرح قضايا المهمشين والكادحين والمثقفين على السواء في الأدب الروائي المحلي انطلاقاً نحو العالمية حيث لاقى التكريم أهله من قبيلتي الأدب والثقافة المصرية والسودانية وكان لها أثرها الطيب في نفوسهم.

في ختام الاحتفائية شكر المحتفى به أهل الدار على الدعوة والتكريم، والضيوف على المشاركة والمناقشة والمداخلة المفيدة في هذه الأمسية.

https://anbaaexpress.ma/m892e

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى