أعلن زعيم الحزب الشعبي، ألبرتو نونييز فييخو، أن رؤساء المناطق المتمتعة بالحكم الذاتي التي يحكمها حزبه سيقبلون توزيع 400 مهاجر قاصر. وجاء هذا البيان ردا على الاقتراح الذي قدمته الحكومة خلال المؤتمر القطاعي الذي عقد في سانتا كروز دي تينيريفي.
وردا على هذه التصريحات، تدخلت وزيرة الإسكان إيزابيل رودريغيث، في برنامج “Al Rojo vivo”، على قناة La sexta وحثت الحزب الشعبي على رفض التصريحات المتطرفة لبعض قياداته، مثل المتحدث باسم البرلمان ميغيل تيلادو، الذي اقترح اللجوء الى القوة العسكرية.
وانتقدت رودريغيث الحزب الشعبي لكونه “راسخًا في أطروحات اليمين المتطرف” ويفقد “الإنسانية”. ودعا التشكيل المذكور إلى تغيير المسار والبدء بالحوار بشكل بناء. وأشار الوزير إلى أن الاقتراح الذي دافع عنه ‘الشعبي فشل بالفعل في السابق لأن مناطق الحكم الذاتي لم ترحب بالقاصرين المهاجرين.
وفي هذا السياق، أكدت رودريغيث على ضرورة العمل على “مشروع قانون” يضمن التزاما حقيقيا بوضعية المهاجرين القاصرين.
