أعلن الحزب الجمهوري، مساء أمس الإثنين، رسميا بأن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، هو المرشح الرئاسي عن الحزب لخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة.
وبهذا الإعلان أصبح ترامب المرشح الرئاسي الجمهوري الرسمي بعد حصوله على عدد كاف من أصوات المندوبين في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري.
وللإشارة، سبق أن أكد ترامب في وقت سابق، على أنه لن يسمح لمحاولة اغتياله أن تغير جدول أعماله، وسيحضر المؤتمر الوطني للجمهوريين.
وقد وصل دونالد ترامب إلى ولاية ويسكونسن، يوم أمس الإثنين لحضور المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري.
وجدير بالذكر، بعد الإعلان الرسمي على ترشيح الحزب الجمهوري، ترامب لخوض الانتخابات الرئاسية، قرر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ترشيح السناتور الجمهوري عن ولاية أوهايو “جيه دي فانس” ليخوض الانتخابات معه على بطاقة نائب الرئيس في الانتخابات الرئاسية.
جي دي فانس الذي اختاره دونالد ترامب نائباً للرئيس
وكان “فانس” قد انتقد ترامب في السابق بعبارات لاذعة، لكنه أصبح بعد ذلك أحد أقوى المدافعين عنه.
وقال دونالد ترامب في هذا الإطار: “قررت أن الشخص الأكثر استحقاقا لمنصب نائب رئيس الولايات المتحدة هو السيناتور جي دي فانس من ولاية أوهايو العظيمة”.
وأضاف: “لقد خدم جي دي بلادنا بشرف في قوات مشاة البحرية، وتخرج في جامعة ولاية أوهايو في عامين، بامتياز مع مرتبة الشرف، وهو خريج كلية الحقوق بجامعة ييل، حيث كان محررا لمجلة ييل للقانون، ورئيسا لجمعية المحاربين القدامى في جامعة ييل، وأصبح كتاب جي دي، “Hillbilly Elegy”، من أكثر الكتب مبيعا وفيلما، لأنه دافع عن الرجال والنساء المجتهدين في بلدنا”.
كما ذكر دونالد ترامب أن “جي دي فانس يتمتع بمسيرة مهنية ناجحة للغاية في مجال التكنولوجيا والمالية، والآن، خلال الحملة، سوف يركز بقوة على الأشخاص الذين ناضل من أجلهم ببراعة، وهم العمال والمزارعون الأمريكيون في بنسلفانيا، وميشيغان، وويسكونسن، وأوهايو، ومينيسوتا، وأميركا وأبعد من ذلك”.