أعلن الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد اليوم الأحد، ترشحه للانتخابات الرئاسية في البلاد.
وتولى نجاد منصب رئاسة الجمهورية الإيرانية لدورتين متتاليتين منذ عام 2005 وحتى 2013، وكان يشغل قبلها منصب رئيس بلدية العاصمة طهران.
وكانت لجنة الانتخابات في إيران قد أعلنت في وقت سابق أن هناك 7 مرشحين، تم تسجيلهم لخوض الانتخابات الرئاسية في البلاد، خلفا للرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، وهم: محمد رضا صباغيان، ومصطفى كواكبيان، وعباس مقتدائي، وقدرتعلي حشمتيان، وسعيد جليلي، وعلي لاريجاني، وزهرة إلهيان.
هذا وستنطلق الدعاية الانتخابية للمرشحين النهائيين في 12 من يونيو وستستمر 16 يوما على أن تجرى الانتخابات في الـ28 من يونيو عن طريق التصويت المباشر للشعب.
ويرى مراقبون في الشأن الإيراني أن ترشح نجاد يشكل ضغطا على المرشد علي خامنئي. فخلال توليه منصبه، تحدى أحمدي نجاد علانية رجل الدين البالغ من العمر 85 عاما، وقد منعت السلطات محاولته الترشح عام 2021.
كما منعه مجلس صيانة الدستور من الترشح لانتخابات 2017 بعد عام من تحذير خامنئي له من أن دخول المنافسة “ليس في مصلحته ومصلحة البلاد”. وكان قد نشأ خلاف بين الاثنين بعدما دعا أحمدي نجاد صراحة إلى فرض ضوابط على سلطة خامنئي المطلقة.
ففي 2018، وفي انتقاد نادرا ما يوجه لخامنئي، كتب أحمدي نجاد إليه يدعوه إلى إجراء انتخابات “حرة”..
علما أن المرشد الإيراني كان دعم أحمدي نجاد بعد أن أثارت إعادة انتخابه في 2009 احتجاجات قُتل فيها العشرات واعتقل المئات، مما هز صورة النخب الحاكمة، قبل أن تتمكن قوات الأمن بقيادة الحرس الثوري من قمع الاضطرابات.
وكانت الرئاسة الإيرانية قد أعلنت في 20 ماي 2024، مصرع الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان ومسؤولين آخرين بتحطم مروحيتهم خلال عودتهم من منطقة “خدا آفرين” على الحدود المشتركة مع أذربيجان باتجاه مدينة تبريز.