الشأن الإسبانيسياسةعاجل

مدريد.. مونكلوا يتفاوض مع الرباط بشأن ترتيبات لزيارة مرتقبة لجلالة الملك إلى إسبانيا

كشفت مصادر مقربة من اليمين الإسباني، لأنباء إكسبريس أن حكومة بيدرو سانشيز تعمل على ترتيب زيارة مرتقبة للملك محمد السادس إلى مدريد وذلك بمناسبة الإعلان الرسمي عن استضافة المغرب وإسبانيا والبرتغال لكأس العالم 2030.

وحسب نفس المصادر، أفادت بأن أول وآخر زيارة رسمية قام بها جلالة الملك محمد السادس للمملكة الإيبيرية كانت يوم 11 مارس من العام 2005.

الآن وقد مرت 20 سنة، بادرت حكومة بيدرو سانشيز لدعوة الملك إلى زيارة مدريد، وهذه المرة بمناسبة فوز المغرب وإسبانيا والبرتغال بملف التنظيم المشترك لمونديال 2030.

وكما أوضحت هذه المصادر، فقد تم بالفعل إرسال الدعوة إلى الرباط من قبل الحكومة، بعد جهود بذلتها المديرية العامة للمراسم والمستشارية والأوامر الخارجية، وهي الجهة التي تقوم بإعداد المبادرة تقنيا.

ولفتت نفس المصادر، نقلا عن مصادر دبلوماسية مقربة من الحكومة إلى أن العاهل المغربي لم يقم برحلة رسمية إلى دولة أوروبية منذ سنوات عديدة.

وتابع المصدر أن قبول الملك محمد السادس للدعوة لن يكون سهلا حيث أنه لم يقم بأية زيارة رسمية لبلد أوروبي منذ سنوات.

وكانت آخر زيارة رسمية قام بها سنة 2018 إلى باريس بدعوة من إيمانويل ماكرون لحضور الذكرى المنوية على انتهاء الحرب العالمية الأولى.

ووفقا لمصادر دبلوماسية، فإن الحكومة تعتزم اعتبار هذه الزيارة الرسمية إلى مدريد علامة على “المصالحة الكاملة” بعد سنوات مضطربة في العلاقات بين البلدين.

 خاصة بعد قطع العلاقات بسبب الدخول السري، وبحماية الحكومة الإسبانية لإبراهيم غالي، زعيم ميليشيا البوليساريو.

 بعد ذلك، شهدت سبتة (المحتلة) موجة هجرة غير مسبوقة وظهور ملف تجسس بيغاسوس.

وإذا تم تأكيد ذلك، فهذا يعني عودة جلالة الملك محمد السادس إلى إسبانيا بعد عقدين تقريبًا من دون رحلة رسمية إلى مدريد.

وترى مصادر دبلوماسية أخرى أن خطط مونكلوا فيما يتعلق بهذه الزيارة الرسمية، مع الأخذ في الاعتبار أن قسما من اليسار، حتى داخل مجلس الوزراء نفسه، يشكك في المخطط المغربي للصحراء المغربية الذي يدعمه سانشيز.

وللإشارة تشهد العلاقات التجارية بين المغرب وإسبانيا نموا غير مسبوق في تاريخ المملكتين وبتحليل الربع الأول من عام 2024، ونشرته أنباء إكسبريس، يمكن ملاحظة اتجاهات مهمة توفر رؤية تفصيلية لديناميكيات التجارة الإيجابية بين البلدين الجارين وفق مانشره موقع حكومي إسباني تابع للجمارك.

https://anbaaexpress.ma/el7hp

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى