أفريقياعاجلمجتمع

كراغلة الجزائر التابعة للعسكر تتجاوز الخطوط الحمراء وتروج المغالطات عن المملكة

كيف للخونة وصغار القراصنة أن يفهموا سياسة دولة قائمة منذ 12 قرن عندما كان الكراغلة يباعون في سوق النخاسة؟

كيف يفسر عبيد الايالة العثمانية والفرنسية، لآليات السلطة والنظام في الإمبراطورية المغربية العريقة؟

لا نلوم الكراغلة الذين يفسرون آليات إستمرار وإستقرار السلطة في المغرب بطريقة الاسقاط، لأنهم لم يجربوا الحكم المستقل والسيادة الكاملة.

فالدولة الوحيدة التي ورثوها من فرنسا وإستمر النظام الإداري الفرنسي هو المسيطر والسياسة الكرغولية لا تتجاوز الإطار الذي حددته إتفاقية ايفيان التي خولت فرنسا الاستئثار بالغاز الجزائري مقابل خروج فرنسا العسكري من دون الخروج الاداري، وهو ما يفسر سبب الفقر والمجاعة التي يعيشها الشعب الجزائري الذي لا يستفيد من الغاز، الذي تقسمه الجزائر بين فرنسا واسرائيل وجيوب الجنرالات وتسوق ما تبقى منه للعالم.

وبعد الاستفتاء الذي كشف عن أكثر من مليون ونصف حركي خائن، وهو العدد الرسمي الوحيد الذي أحصته فرنسا، إعتمدت سياسة العسكر على الغاز مقابل سكوت فرنسا عن بينوشي الجزائر.

أين يصرف الغاز الجزائري ؟

بطبيعة الحال لا يصرف على الشعب الجزائري ولا على الشعب الفلسطيني، إنه يصرف لتشويه سمعة المملكة المغربية وتنزيل الذباب الالكتروني والصحف الأجنبية.

يظن الكراغلة أنهم يقدرون على تحليل الوضع السياسي في المغرب في الوقت الذي كان المغرب منذ 12 قرن سيد المنطقة.

كيف للخونة وصغار القراصنة ان يفهموا سياسة دولة قائمة منذ 12 قرن عندما كان الكراغلة يباعون في سوق النخاسة؟

لم نشهد نزاعا في الحكم المغربي المستقر الذي يحسده الكراغلة. فكل واحد في محيط الدولة يعرف حدوده وصلاحياته فلا يوجد في المغرب أي نزاع كما يتخيل أولاد الحركيين. فالدستور المغربي واضح والتقاليد السياسية المغربية تكذب ما يسوقه الكراغلة ويحلمون به.

ورث الكراغلة طبع أسيادهم من القراصنة والمستعمرين، عندما يشمتون في المرضى ويجعلون من مرض إنسان جريمة، لأن ثقافتهم ثقافة الصعاليك والمجرمين.

يحسد حكام بني كرغول المملكة الشريفة على إستقرارها، ويحسدون ملكها الشريف ويحقدون على العائلة العلوية، وعلى الذي مد يده للمصالحة ولم يسيء إليهم ولكن الكراغلة يخافون من العلاقة مع المغرب لأنه يؤدي إلى فتح الحدود واطلاع الشعب الجزائري على الفارق بين حكومة الكراغلة والمملكة المغربية الشريفة.

ورغم أن المقارنة غير صحيحة بين جلالة الملك أمير المؤمنين وحكام الكراغلة، ولكن لا بد من تذكير اللقطاء بأن جلالة الملك هو في رتبة عسكرية أكبر من شنقريحة وهو القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية، وهو شخصية رياضية بخلاف شماكرية الحكم الكرغولي، وهو دكتور في العلاقات الدولية من فرنسا، وناطق ماهر بأكثر من خمس لغات: العربية، الأمازيغية، الفرنسية، الإسبانية، الإنجليزية، ومدرب من الطفولة على تقاليد الحكم، فهل هناك مجال للمقارنة؟

من يتجول في المغرب وفي الجزائر يدرك الفرق بين بلد يتألق في التنمية وبلد منكوب لا زال يعيش عصر الطوابير على الخبز والزيت والحليب.

فالكراغلة الذين يحكمهم بنوشي شنقريحة، وأبو صمة، كيف يتكلمون عن دولة تحكمها المؤسسات وتتمتع بالسيادة والاستقرار. هناك فرق كبير وكبير جدا بين زريبة الجنرالات الكرغولية والمملكة الشريفة، ولعنة الله على الذباب الكرغولية.

الرد والتوضيح 

هذا الرد والتوضيح هو في إطار الخروج المستمر من طرف الذباب التابع للمخابرات الجزائرية، الذي يتجرأ يوميا على رموز المملكة المغربية الشريفة وترويج المغالطات الغير صحيحة، بدافع الحقد والكراهية والحسد.

وبأسلوب العصابات، النظام الكرغولي وبشكل مفضوح يستهدف المؤسسة الملكية والقوات المسلحة الملكية، ورموز الدولة، عن طريق الخطط الإعلامية، ويستغل مواقع التواصل الإجتماعي والإعلام المنبطح والخونة، من أجل ترويج المغالطات والتعبئة الايديولوجية وشحن الرأي العام ضد المغرب.

كما تعمل المخابرات الجزائرية، بكل قوتها وبصرف الأموال الطائلة من أموال دافعي الضرائب، بهدف استهداف المملكة المغربية الشريفة، وتشويه صورتها.

المملكة المغربية، مستمرة في تقدمها وتحقيق الإنجازات التي أبهرت العالم وفق عدة تقارير دولية رسمية، تؤكد بأن المغرب هو قوة في المنطقة بكل المقاييس.

https://anbaaexpress.ma/imht5

تعليق واحد

  1. الكتابة الاسترزاقية لا تجدي نفعا. فالجزاءر تهدر مالها ووقتها في محاولة النيل من المغرب الذي هو دولة متجدرة بمؤسساتها ونظام حكمها الذي يستمد شرعيته من الدين الحنيف ومن اصالة هذا الشعب المتشبت بهويته وتقاقته العريقة.
    فكلما استمر نظام الكراغلة في زيغه وتنطعه ، فكانما يعطي للمغرب هدية بان يبقي مترديا في براثن التخلف والحقد والشرور التي لا تاتي ابدا بخير .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى