فاز اليمين المتطرف الفرنسي بقيادة جوردان بارديلا، الأحد، بالانتخابات الأوروبية في فرنسا بحصوله على نسبة تراوح بين 31.5 و32.5% من الأصوات، أي ضعف ما حققه حزب الرئيس إيمانويل ماكرون، الذي قرر حل البرلمان الفرنسي، والدعوة إلى انتخابات مبكرة.
وحل في المرتبة الثانية حزب الغالبية الرئاسية مع 15.2% من الأصوات، وأتت في المرتبة الثالثة تشكيلة الاجتماعي-الديمقراطي رافاييل غلوكسمان مع 14%.
ويشكل ذلك فشلاً ذريعاً لغالبية الرئيس الفرنسي، التي كان التجمع الوطني اليميني المتطرف يسبقها في انتخابات عام 2019 بنقطة مئوية واحدة، بحصوله على 23.34%، مقابل 22.42% للغالبية الرئاسية.
وفي أول رد فعل على نتيجة الانتخابات، أعلن ماكرون حل الجمعية الوطنية (البرلمان)، والدعوة إلى انتخابات تشريعية مبكرة، بداية من 30 يونيو الجاري، بعد الهزيمة في الانتخابات الأوروبية.
وقال ماكرون إن نتيجة انتخابات الاتحاد الأوروبي ليست جيدة للحكومة الفرنسية.
وأضاف: “صعود اليمين يمثل خطراً على فرنسا وأوروبا بشكل عام”.
AFP
4 تعليقات