فازت مرشحة اليسار الحاكم، كلاوديا شينباوم، بانتخابات الرئاسة في المكسيك بفارق كبير عن منافستها اليمينية لتصبح أول رئيسة للمكسيك، وفقا لاستطلاع آراء الناخبين الذي نقلته وسائل إعلام مكسيكية.
وفقا لنتائج التصويت، حصلت كلوديا شينباوم على 59.04% من الأصوات، بينما حصلت منافستها من ائتلاف المعارضة “القوة والقلب للمكسيك” سوتشيتل جالفيز على 29.57%، وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات 54.98%.
خلال حملة انتخابية استمرت ثلاثة أشهر، كانت شينباوم ـــ رئيسة بلدية مكسيكو السابقة (2018-2023) تتقدم بانتظام، في استطلاعات الرأي، على منافستها المرشحة عن يمين الوسط سوتشيتل غالفيس، المدعومة من ائتلاف من ثلاثة أحزاب.
ستشكل مكافحة عنف العصابات التحدي الأكبر أمام الرئاسة المقبلة. ففي المجموع، قتل حوالي 450 ألف شخص في المكسيك منذ العام 2006 عندما أرسل الرئيس السابق فيليبي كالديرون الجيش لمحاربة العصابات.
وتعهدت شينباوم بمواصلة السياسة الحالية القائمة على مكافحة أسباب العنف بدلا من القمع الشامل، مع محاربة سياسة “الإفلات من العقاب”، فيما وعدت غالفيس بوضع حد للتساهل مع الكارتيلات.
وسيتعين عليها كذلك إدارة العلاقة الثنائية الحساسة والمعقدة مع الولايات المتحدة الأمريكية، خصوصا في ما يتعلق بقضايا شائكة مثل تهريب المخدرات والهجرة عبر الحدود.