الشرق الأوسطعاجلمجتمع

الشاعر السعودي.. الذي فضح الجزائر بأنها ليست بلد المليون شهيد يتعرض للخطر والمضايقات

تصريح الشاعر والباحث السعودي عبد الرحمن الشمري المثير للجدل، الذي نفى صحة لقب “المليون شهيد” على الجزائر، وتناولته أنباء إكسبريس، بشكل مفصل خلف سخط كبير في الصفوف الجزائرية وعلى أعلى مستوى.

حيث يؤكد الباحث السعودي خلال اللقاء الصحفي، بأن العدد “المليون شهيد” مبالغ فيه بشكل كبير وخيالي، والعدد الحقيقي هو 156 شخصا فقط قتلوا في سجون وهران وقسنطينة والجزائر العاصمة.

وفي الوقت الذي لم تتحرك أي جهة للاحتجاج على الشاعر السعودي عبد الرحمن الشمري، لا مصر ولا موريتانيا، رغم ذكرهم في الفيديو ونقدهم، تحركت الجزائر لطلب القصاص من شاعر مستقل عبر عن رأيه.

وقد نقلت وسائل الإعلام خبر استدعاء الشاعر بسبب شكوى تقدمت بها الجزائر إلى السعودية، حيث قالت: “أعلنت هيئة تنظيم الإعلام السعودية، استدعاء شاعر معروف بسبب الإساءة إلى دول وشعوب شقيقة، مع استدعاء مقدم البودكاست الذي ظهر من خلاله”.

وحاولت بعض الصحف أن تنقل الخبر تحت عنوان الإساءة لدولة شقيقة من أجل اخفاء الحقيقة. ويرى بعض المتتبعين أن هذا الشاعر لم يسيء لأي دولة، فهو فقط صحح أخطاء شائعة تجاهلها الرأي العام تفاديا لملاحقة السلطات الجزائرية التي جعلت من شعار المليون ونصف شهيد شعارات يشبه شعار الهولوكوست ليس ضد فرنسا بل ضد بعض الدول العربية ولتمرير مشاريع تخدم فرنسا.

وفي نفس الإطار قالت صفحات إخبارية سعودية إن المقصود بإعلان هيئة تنظيم الإعلام، هو الشاعر المعروف عبد الرحمن الشمري، الذي ظهر قبل يومين في “بودكاست” حواري مع الإعلامي محمد الرحبي على منصة “عكاس”، أثار خلاله جدلا واسعا.

وشكك الشمري خلال البودكاست بعدد شهداء الثورة الجزائرية، رافضا عبارة “بلد المليون شهيد”، وزاعما أن إجمالي عدد الشهداء الجزائريين لا يتجاوز 156 شخصا فقط.

وتابع الشمري: “كان تعداد الجزائريين 8 ملايين، هل يعقل أن الجزائريين قتلوا مليون أو مليون ونص مليون شهيد؟ هذا مو منطقي”.

وأضاف: “لماذا لا تطالبون بتعويضات إذا كان كلامكم صحيحا، أنا من خلال بحثي، لم يقتل سوى 156 شخصا في سجون وهران وقسنطينة، والعاصمة”.

وأكد الشمري أن مقولة “بلد المليون شهيد” أطلقت بعد ترديدها من قبل الزعيم المصري جمال عبد الناصر.

وقد أثارت مقابلة الشمري جدلا واسعا، فالجنرالات الذين يحكمون الشعب الجزائري بالحديد والنار وهم في الأصل ضباط فرنسا، يعرفون انهم إذا خسروا هذا الشعار لن يجدوا شعارا أخر للاستمرار في سياسة الكذب، وإذا كانت السلطات الجزائرية لاحقا شاعرا من أجل وجهة نظر حول رقم، فهل يعقل أن يقوم مواطن جزائري بذلك؟

ويرى بعض المتتبعين كذلك بأن الجزائر في هذه الشكوى لم تدافع عن عبد الناصر أو موريتانيا ولكنها دافعت عن شعار تستعطف به الجزائر الرأي العام العربي والعالمي.

وتقول نفس المصادر بأن الشاعر عبد الرحمن الشمري، لم يقل شيئا جديدا لأن كثيرا من المتابعين كذبوا ذلك الرقم المبالغ فيه والذي لا يوجد أي دليل عليه لا سيما حين يقارن العدد بعدد نفوس الجزائريين في ذلك الوقت.

وجدير بالذكر، كان تبون قد زاد ملايين اخرى عندما قال 5 ملايين، وهذا تلاعب في الأرقام في حين عدد الجزائر كان في ذلك الوقت 7 ملايين.

ويرى عبد القادر من تلمسان في اتصال مع أنباء إكسبريس، بأنه لا يستبعد أن تكون حياة الشاعر عبد الرحمن الشمري في خطر، مؤكدا، بأن عبد الرحمن الشمري، قال ما لن يقدر على التصريح به أي شخص عربي أو من الجزائر.

https://anbaaexpress.ma/aktxd

تعليق واحد

  1. برافو عليك لقد عرفت العسكر الجزائري عن آخر كذبة اطلقوها منذ سنوات ورددوها حتى انهم صدقوها على انفسهم .وبرافو مرة ثانية لأنك لم تنافق التاريخ وبرافو مرة ثالثة لأنك فعلت ما لم يستطع غيرك فعله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى