تقديرا لمجهودهما سيحصل مدير معهد سرفانتس لويس غارثيا مونتيرو والمفكر المغربي عبد القادر الشاوي تكريما لعملهما في تعزيز التعايش والحوار والتعدد الثقافي حسب بلاغ توصلت به أنباء إكسبريس .
وتتولى جمعية الصداقة المغربية الأندلسية – منتدى ابن رشد الترويج لهذه الجوائز، برعاية مؤسسة البلياريا، ويمثلها تمثال نصفي برونزي للفيلسوف إبن رشد
يحتضن قصر كارلوس الخامس بمجمع الحمراء بغرناطة يوم الأربعاء المقبل 29 ماي على الساعة السابعة مساء حفل توزيع جوائز النسخة الأولى لجوائز الوئام إبن رشد التي أنشأتها جمعية الصداقة الأندلسية المغربية – منتدى ابن رشد، والتي سيجمعها مدير معهد سرفانتس لويس غارثيا مونتيرو والمفكر المغربي الملتزم بالدفاع عن حقوق الإنسان عبد القادر الشاوي.
وتكرم جوائز ابن رشد ، التي تمنح هذا العام لأول مرة، أعمال التفاهم والمعرفة والتعايش، وتعزيز الحوار، والدفاع عن قيم الحرية وحقوق الإنسان والسلام والعدالة والبيئة والاحترام. للأقليات والدفاع عن حقوق المرأة والتسامح وإدماج المختلفين، خاصة في المنطقة الإقليمية لإسبانيا والمغرب، والتي يقوم بها أفراد أو مؤسسات خاصة أو عامة في كلا البلدين.
اعترفت جمعية الصداقة المغربية الأندلسية – منتدى ابن رشد، برئاسة الناقد والشاعر خوسيه ساريا، بأهمية العمل في مجال النشر الثقافي الذي تقوم به شبكة معهد سرفانتس في المغرب – بمقراتها الستة في الرباط، مراكش، الدار البيضاء، طنجة، تطوان وفاس – مما يدل على أهمية وجودها في المغرب لهذه المؤسسة، وتعزيز العديد من الأنشطة المتعلقة بالثقافة وتعليم اللغة الإسبانية، والتي تتوسع بشكل متزايد في جميع أنحاء منطقة المغرب العربي .
كما ثمنت الجمعية مناقب عبد القادر الشاوي، المولود بباب تازة سنة 1950، وهو كاتب ومفكر مغربي ذو مكانة دولية ملتزمة بحقوق الإنسان، وطور أيضا مسيرة دبلوماسية كسفير للمغرب في تشيلي ومستشار في السفارة بإسبانيا.
وسيقوم البروفيسوران ريميديوس سانشيز (UGR) ومحمد الظاهري (كومبلوتنسي)، المستشار ونائب رئيس الجمعية، على التوالي، بقراءة كلمة “laudatio” المقابلة للفائزين بالجائزة لويس غارثيا مونتيرو وعبد القادر الشاوي، على التوالي.
وبالإضافة إلى الفائزين، فقد التزمت سفيرة المغرب بإسبانيا، كريمة بنيعيش، بحضورها في هذا الحدث؛ المندوب الفرعي للحكومة المركزية، خوسيه أنطونيو مونتيلا والأمين العام للعمل الخارجي لحكومة الأندلس، إنريك ميلو مدير مؤسسة Baleària (الكيان الراعي)، ريكارد بيريث ورئيس جامعة غرناطة، بيدرو ميركادو باتشيكو.
وتتمثل جائزة ابن رشد للوئام في منحوتة برونزية للفنان القرطبي لويس م. غارثيا مع تمثال نصفي للفيلسوف الأندلسي ابن رشد، والذي تجسد شخصيته التاريخية قيم التعايش والحرية والتعددية الثقافية والتسامح. تعزيز الحوار الذي يدافع عنه مروّجوه.
وسيختتم الحدث الذي سيقدمه الصحفي والمؤرخ رافائيل غيريرو، نائب رئيس جمعية الصداقة الأندلسية المغربية – منتدى ابن رشد، بعرض موسيقي لفرقة سهيل الثلاثية المكونة من عازف متعدد الآلات ومغني وعازف. الملحن سهيل السرغيني، برفقة خوسيه كورتيس “القرصان” على جيتار الفلامنكو والمغنية ماكارينا رودريغيث، التي ستؤدي مجموعة من الموسيقى من كلا الصفتين: الموسيقى الأندلسية، الفلامنكو والسفارديم.