أعرب بيدرو سانشيز بحزم عن أن مجلس السلم والأمن لن يدعم رئاسة كارليس بويجديمونت في إقليم كاتالونيا.
وفي مقابلة على قناة Al Rojo Vivo أعلن سانشيز أنه من غير المرجح على الإطلاق أن يدعم الاشتراكيون حكومة بقيادة بويجدمونت.
وأضاف أن “هذا مستبعد تماما”، مشددا على أنه يجب على بويجدمونت أن يدرك أنه “لا توجد أغلبية مؤيدة للاستقلال في البرلمان وأن أعدادهم ليست كافية”.
وعلق سانشيز، خلال المقابلة، على نتائج الانتخابات الأخيرة في كتالونيا، مبرزا أن حركة الاستقلال لم تحقق أغلبية برلمانية للمرة الأولى منذ أربعة عقود.
وأشار إلى أن الائتلاف الذي حصل على أغلبية الأصوات عزز قيم التفاهم والعيش المشترك، لافتا إلى أن هناك أغلبية تقدمية في البرلمان، فيما لا تزال قوى اليمين واليمين المتطرف أقلية.
ونظراً لاحتمال أن يسحب بويجدمونت دعمه للحكومة في الكونغرس، فقد قارن سانشيز وضع بويجدمونت بوضع ألبرتو نونييز فييخو، زعيم الحزب الشعبي، الذي فشل في تشكيل حكومة على الرغم من فوزه في الانتخابات.
أراد فييخو إضافة أغلبية برلمانية مع أباسكال زعيم Vox للحكم، لكنه لم ينجح وأوضح سانشيز أن الشيء نفسه يحدث مع بويجدمونت.
وشدد سانشيز على أنه على الرغم من أن بويجدمونت قد يحاول الاستمرار في اعتبار نفسه رئيسًا بشكل شرعي، إلا أنه في النهاية يجب عليه أن يواجه حقيقة أنه لا يملك الأعداد اللازمة ليتم انتخابه في برلمان كتالونيا الجديد.
وأصر سانشيز على أن “في النهاية كل الطرق تؤدي إلى سلفادور إيلا“، في إشارة إلى حقيقة أن إيلا هو الفائز الشرعي في الانتخابات ويحظى بالدعم اللازم لتنصيبه.
وفي دعوة إلى تحمل جميع الأحزاب السياسية المسؤولية، أعلن سانشيز أن المجتمع الكتلاني لن يقبل إعادة الانتخابات وأنه من الضروري أن يقود الحكومة الجديدة الشخص الذي فاز في الانتخابات ولديه الأرقام اللازمة لتنصيبه.
