دار المفكر العربي.. تدشن سر الهوى وآلاء الجمال في القاهرة

دشَّنت دار المفكر العربي للطباعة والنشر والتوزيع بجمهورية مصر العربية بوسط البلد القاهرة أمسية يوم  الأربعاء 22 / 5 / 2024 الجاري بمقر الدار بالجيزة ديوانا شعر للأستاذ الشاعر  أحمد أبكر محمد علي “الملقب بالسفير أبي شوك كما يحلو له” بعنوان (سر الهوى) والآخر بعنوان (آلاء الجمال) وهما عبارة عن مجموعة من القصائد العاطفية والوطنية المتنوعة والمتعددة ذات الطابع الغنائي؛ وقد تمَّت كتابتهما باللغة الدارجية السودانية بأسلوب سلس وسهل ذي حس عالي وفكرة جيدة.

تمَّت مناقشة الديوانين مناقشة مستفيضة تناولها عدد من أصحاب الأدب والشعر والنقد كالأستاذ الباحث محمد الجيلاني الباحث في مجال الفلسفة والفكر؛ الذي قدَّم قراءة نقدية لعدد من القصائد بصورة جيدة من منظور فلسفي والأستاذ الروائي والناقد الأدبي  بدر الدين العتَّاق.

الذي تناول مادة الشعر في كلمة تعريفية طويلة من جانبي النظم العمودي للقصيدة العربية القديمة وديواني الشاعر المحتفى به؛ والأستاذ القدير  صالح شرف الدين؛ الذي تناول الديوانين من باب التقديم والنشر وألقى عدد من القصائد والمداخلات القيِّمة ومداخلات مفيدة من الإخوة والأخوات الحضور على رأسهم الأستاذ الأمير صالح، من دولة تشاد، الشاب النشط في المجال الثقافي والسياسي.

كما شارك في الاحتفاء بالشاعر فقرة أداء مقطوعات موسيقية وغناء للأستاذ الفنان جمال عبد الحميد سرور، الذي أضفى على هذه المشاركة الطيبة روح الوطنية السودانية مع أداء لأغنية الفنان الراحل  عبد الحليم حافظ؛ “الهوى” التي تفاعل معها الحضور من البلدين الشقيقين مصر والسودان تفاعلاً جميلاً بمشاركة العزف على آلة الكمان.

في ختام الاحتفاء بالشاعر تم تكريمه بشهادة تقديرية من أسرة الدار ممثَّلة في شخص الدكتورة  سهام الزعيري، عرفاناً لإسهامه المقدر وإبداعه وشعره؛ ثم التوقيع على الديوانين ومن ثم أخذ الصور التذكارية مع الحضور.

الجدير بالذكر أنَّ القاهرة تشهد هذه الأيام موجة ثقافية كبيرة وفعاليات ونشاطات سياسية وفكرية واجتماعية ضخمة تصب في خانة الوطن الجريح السودان.

فالشكر كل الشكر لله ثم للإخوة الأشقاء المصريين المهتمين حكومة وشعباً والمتابعين للشأن السوداني الذين وقفوا مع الجالية السودانية بمصر في محنته المؤلمة واتاحوا لهم المنابر وحرية الرأي والمشاركة في الحياة العامة بلا مضايقات وبكل أريحية.

****
مصر يا أخت بلادي يا شقيقةْ
يا رياضاً عذبة النبع وريقة .. يا حقيقة ..
مصر يا أم جمال .. أم صابرْ
ملء روحي أنت يا أخت بلادي
سوف نجتث من الوادي الأعادي
فلقد مدّت لنا الأيدي الصديقة