في ختام الحملة الانتخابية الكتلانية، وجه رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز، دعوة قوية للتصويت لصالح سلفادور إيلا لضمان التغيير في كتالونيا، وفقا لمصادر اشتراكية. أمام الحشد المتجمع في جناح Vall d’Hebron.
وانتقد سانشيز بشدة المنافسة بين الحزب الشعبي وVox بسبب الرسائل المعادية للأجانب وعدم احترام الكتلانيين.
وفي برشلونة، الجمعة الماضي، حث بيدرو سانشيز، رئيس الحكومة، برفقة سلفادور إيلا، مرشح الحزب الاشتراكي عن الولاية العامة، الناخبين على المشاركة “بشكل جماعي” في انتخابات الأحد المقبل لتحقيق “نصر واسع النطاق” يمثل تغييرا في كاتالونيا.
وفي هذا الحدث، الذي جمع آلاف المؤيدين، سلط سانشيز الضوء على أن إيلا هو المرشح الوحيد الذي يطمح حقًا إلى الحكم وتعزيز التعايش والحقوق الاجتماعية في المنطقة.
خلال خطابه، حدد سانشيز المشهد الحالي باعتباره خيارًا بين تعزيز التعايش والاستقرار أو مواجهة المزيد من سنوات عدم الاستقرار والشلل.
ووجهت نداء خاصا للنساء الكاتالونيات للتصويت لصالح المجلس السياسي والاجتماعي، مؤكدة على دورهن الحاسم في التحول نحو حكومة تحترم وتعزز المساواة والحقوق الاجتماعية.
بالإضافة إلى ذلك، انتقد سانشيز حزبي PP وVox، واتهمهما بالتنافس لمعرفة “من يأتي الرابع” في الانتخابات من خلال حملة يعتبرها غير محترمة للكتالونيين.
وندد بمحاولة كلا الحزبين كسب الأصوات من خلال رسائل معادية للأجانب والتقليل من أهمية العنف ضد المرأة.
وأشار سانشيز أيضًا إلى التحديات التي يواجهها الاشتراكيون بسبب أزمة الثقة والتعايش التي بدأتها القيادات السابقة لماريانو راخوي وكارليس بويجديمونت، ووعد بأنه وإيلا سيحلان هذه المشاكل إذا تم انتخاب إيلا رئيسًا.
وحضر هذا الحدث أيضًا شخصيات بارزة في حزب المؤتمر التقدمي مثل ميكيل إيسيتا والرئيس السابق للولاية خوسيه مونتيلا، مما يظهر دعم الحزب القوي لإيلا.
واختتم سانشيز مشاركته في الحدث مرتديا قميصا يحمل شعار حملة إيلا، يرمز إلى دعمه الكامل للمرشح ورؤيته لكاتالونيا.
وبهذه البادرة وكلماته، سعى الزعيم الاشتراكي إلى تعزيز الدعم لاقتراح حكومي يركز على استعادة التماسك الاجتماعي والتقدم في كتالونيا.