ضمن فعاليات تأبين الأستاذ الراحل المقيم، الأستاذ الكبير محجوب محمد صالح، بالقاهرة، أقامت لجنة تأبين أستاذ الأجيال ونقابة الصحافيين السودانيين بقاعة ليالي وسط البلد حي السيدة زينب، فعالية “حياة قلم” بحديقة دار العلوم أمسية يوم أمس 30 / 4 / 2024، ليلة تأبين للراحل المقيم، وسط حضور ضخم وحاشد من كل ألوان الطيف السياسي والاجتماعي والثقافي والأدبي السوداني والمصري.
مما شكَّل لوحةً فنيةً راقيةً تحت مُوَجِّه مميز “نحن سفراء بلادنا أخلاقياً وثقافياً وإجتماعياً وسلوكياً، فلنمثل بلادنا بفخر ورقي وكرامة” على أحسن تمثيل وتوجيه، تجسيداً لقيم الأستاذ التي ظل عليها عاكفاً شعاراً للتأبين.
شمل البرنامج عدَّة فقرات يتزعم تقديمها الأستاذ الصحافي القدير والإعلامي الكبير شوقي عبد العظيم، منها بعد عزف النشيد الوطني واستهلالية بالقرآن الكريم وترحيب المنصة بالضيوف – دقيقة حداد – : كلمة رئيس اللجنة للتأبين الدكتورة سارة نقد الله، وكلمة نقيب الصحافيين السودانيين الأستاذ عبد المنعم أبو إدريس، ولقاء محوري مهم عن حياة الراحل المقيم مع كل من الأستاذ الدكتور القانوني عمر شمينا، والدكتورة سوسن محجوب محمد صالح.
والصحافية القديرة صباح آدم، ومداخلة قيمة من الأستاذ الكريم فيصل محمد صالح، وزير الإعلام الأسبق من مقر إقامته بيوغندا عبر الفيديو كونفرنس، وكذلك كلمة للأستاذ الشاعر الصحافي الصادق الرضي، من مقر إقامته ببريطانيا وتجربته مع الراحل في دهاليز العمل الصحافي، ثم ختام ليلة التأبين مع فقرة “قالوا عن محجوب” فيديو مسجل لمحطات حياته، كما تخلل التأبين فقرات موسيقية وطنية سودانية.
شرَّف التأبين الأستاذة الإعلامية المصرية القديرة أسماء الحُسيني المحرر بصحيفة الأهرام المصرية للشؤون الإفريقية والتي تعتبر أيقونة العلاقات السودانية المصرية وسفير إعلامي متميز بين البلدين الشقيقين، والأستاذ القانوني وجدي صالح عضو لجنة إزالة التمكين بالحكومة الإنتقالية السابقة.
والأستاذ محمد الفكي سليمان، عضو مجلس السيادة السابق، والأستاذ الروائي والناقد الأدبي بدر الدين العتَّاق، الكاتب الصحافي والإعلامي، والأستاذ الدكتور صديق تاور كافي، عضو مجلس السيادة السابق والأستاذ الصحافي عبد اللطيف الطاهر، الإعلامي المعروف، ولفيف من أهل السياسة والثقافة ورموز المجتمع السوداني وحضور مشهود لكل الشباب من الجنسين، وعدد مقدَّر من الأشقاء المصريين المهتمين والمتابعين للشأن السوداني.
الاستاذ العملاق مؤسس الصحافة السودانية الراحل المقيم العم محجوب محمد صالح له الرحمه والمغفره ،، الوالد حمد النيل محمد احمد كان من الرعيل الأول مع العم محجوب في جريدة الأيام كان الوالد رئيس قسم التصوير في تلك الفترة و معه مجموعة فريدة من الفنيين في مختلف التخصصات في جريدة الأيام هذه المجموعة تربطهم علاقات حميمة و موده قل نظيرها في هذا الزمن من تواد وتراحم كنت اتمنى ان تكون لهم كلمة في هذا التابين وخاصة من عمنا الطيب بين المتواجد الآن بالقاهرة ،، ربنا يرحم عمنا محجوب محمد صالح ويسكنه فسيح جناته مع الصديقين و الشهداء ويجعل البركه في أبنائها