قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية إن “أبناءه الذين قُتلوا في هجوم إسرائيلي لم يكونوا مقاتلين في الحركة”.
وأضاف هنية أمس الخميس عندما سئل عما إذا كان مقتلهم سيؤثر على المحادثات، “شعبنا الفلسطيني مصالحه مقدمة على أي شيء وأبناؤنا وأولادنا هم جزء من هذا الشعب وجزء من هذه المسيرة”.
وقال، “نحن نسعى إلى ذلك (اتفاق)، ولكن حتى هذه اللحظة، العدو الصهيوني يماطل ويتهرب من الاستجابة للمطالب لتقديم الاستحقاق المطلوب للتوصل لاتفاق” وذلك في إشارة إلى المحادثات الجارية في الوقت الحالي لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن بالسجناء.
ولم تقدم حماس وإسرائيل، أي رد على اقتراح هدنة عرضه الوسطاء يوم الأحد، فيما يخضع الطرفان لضغوط كبيرة من دون أن يبدو أي منهما مستعداً للمبادرة بالانسحاب من المفاوضات.
وينص المقترح الذي عرضه في القاهرة الوسطاء الأمريكي والمصري والقطري بداية، على هدنة من 6 أسابيع وعلى إطلاق سراح 42 رهينة إسرائيلية في مقابل إطلاق سراح 800 إلى 900 فلسطيني تعتقلهم إسرائيل، ودخول 400 إلى 500 شاحنة من المساعدات الغذائية يومياً، وعودة النازحين من شمال غزة إلى بلداتهم، بحسب مصدر من حماس.
وتطالب حماس بوقف نهائي لإطلاق النار وسحب إسرائيل قواتها من كل أنحاء قطاع غزة والسماح بعودة النازحين وزيادة تدفق المساعدات في وقت تقول الأمم المتحدة، إن جميع السكان وعددهم نحو 2,4 مليون شخص يتضورون جوعاً.
ومنذ الأحد تتوالى الإعلانات غير الرسمية المتناقضة في غالب الأحيان.
ويرى حسني عبيدي من مركز الدراسات والأبحاث حول العالم العربي والمتوسطي في جنيف “المفاوضون وصلوا إلى طريق مسدود. لكن أياً من الأطراف لم يعلن انسحابه بعد”.
وقال ناطق باسم الحركة الفلسطينية الأربعاء ، إن “حماس تدرس الاقتراح”.
من جهته، اتهم متحدث حكومي إسرائيلي الخميس حماس بـ”إدارة ظهرها” لمقترح التهدئة.
رويترز