ينظم المركز الثقافي الإسباني (سرفانتس) بالرباط، يوم الأربعاء 24 أبريل الجاري، ندوة تحت عنوان “المغرب من منظور أمريكا اللاتينية: بين جوار إسبانيا والانفتاح على إفريقيا والعالم العربي” حسب بلاغ توصلت به أنباء إكسبريس.
وتأتي هذه المحاضرة في إطار الدورة الثانية لرئاسة معهد سرفانتس بالرباط، المخصصة هذه السنة لموضوع “المغرب وأمريكا اللاتينية والكاريبي: العلاقات والتحديات”.
ويشارك في المناقشة العالم السياسي الأرجنتيني خوان خوسيه فاني، ويديرها المسؤول عن الرئاسة الدكتور عبد المنعم بونو، أستاذ الأدب الإيبيري والأيبيري الأمريكي.
يعقد المؤتمر باللغة الإسبانية مع ترجمة فورية إلى اللغة الفرنسية، ابتداءً من الساعة 6:30 مساءً في قاعة الاجتماعات بالمركز.
خوان خوسيه فاني حاصل على درجة الدكتوراه في العلاقات الدولية (جامعة روزاريو الوطنية، الأرجنتين).
وهو باحث مشارك في المجلس الوطني للبحث العلمي والتقني (CONICET)، ومركز البحوث والدراسات حول الثقافة والمجتمع (CIECS)، وهو أيضًا أستاذ مساعد ومدير مناوب لبرنامج الدكتوراه في الدراسات الدولية في مركز الدراسات المتقدمة بكلية العلوم الاجتماعية بجامعة قرطبة الوطنية.
وهو مؤلف: “المغرب: جسر إلى العالم العربي والإفريقي (2006) والمغرب وأمريكا اللاتينية: نقاط الالتقاء القديمة والجديدة (Comp.) (2014)”.
يبحث حاليًا في “الهويات الجماعية والجغرافيات الخيالية ومساحات التعاون: العالم العربي وأمريكا اللاتينية في مفتاح عابر للحدود الوطنية والثقافات”.
المغرب وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.. العلاقات والتحديات
كرسي معهد سرفانتس هو مشروع متعدد التخصصات يجمع كل عام أساتذة وباحثين ومثقفين وكتاب وفنانين ذوي خبرة يعملون في القارة اللاتينية الشاسعة.
يقترح هذا العام برنامجًا برعاية البروفيسور بونو، من المؤتمرات المتعلقة ببلدان أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي التي تشجع المناهج في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية وفي مجال الفنون والآداب واللغات.
إن مجتمعات وثقافات قارة أمريكا اللاتينية هي موضوع تأملات وتفسيرات مختلفة.فهي بوتقة تنصهر فيها الثقافات التي قدمت للعالم مجموعة من الروائع الفنية، التي حصل مؤلفوها على جوائز أدبية مرموقة.
ومن ناحية أخرى، تواجه مجتمعات هذه البلدان تحديات اجتماعية وسياسية واقتصادية متعددة في تنميتها، وهي تحديات تتقاسمها مع مناطق أخرى من العالم.
عبد المنعم بونو هو أستاذ الأدب الإيبيري والأيبيري الأمريكي، دكتوراه دولة من جامعة USMBA بفاس ودكتوراه من جامعة تولوز جان جوريس (فرنسا).
كان مؤسس ومدير مركز البحوث الأيبيرية والأيبيرية الأمريكية (CIIII) ومجلة «Magriberia» ومنسق درجة الماجستير “المغرب أمريكا اللاتينية: التعددية الثقافية والتحديات في القرن الحادي والعشرين”.
كما يقوم بتنسيق مشاريع أخرى مثل “مختبر اللغة والترجمة والثقافة والاتصال”و”ابن خلدون حول العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وأمريكا اللاتينية: الوضع الراهن وآفاق المستقبل”، لكرسي أمريكا اللاتينية وأفريقيا في الجامعة.
محمد الخامس الرباط (مشروع بالتعاون مع الجامعة الوطنية التشيلية والسفارة المغربية بسانتياغو دي تشيلي).
وهو أيضًا نائب رئيس اللجنة التنفيذية للمنظمة العالمية للمسابقات الفنية ورئيس جمعية الصداقة مع جمهورية الدومينيكان (AMARD)، وهو مؤلف العديد من الكتب والمقالات العلمية.