أصدرت محكمة ألميريا، حكما بالسجن ست سنوات على مواطنين جزائريين متهمين بنقل مهاجرين سريين إلى الساحل الإسباني.
واتهم المدانون أمس الخميس، بالمسؤولية عن وفاة مهاجرين اثنين أثناء نقل حوالي عشرين شخصا على متن قارب من مدينة جزائرية إلى ساحل ألميريا.
وبحسب تقارير الشرطة وشهادات ركاب القارب، يُزعم أن هذين المواطنين الجزائريين عرضا حياة الركاب للخطر من خلال القيام بالرحلة في ظروف خطيرة. بالإضافة إلى ذلك، أفادت التقارير أنهم كانوا سيحصلون على حوالي 7500 يورو من كل مهاجر لتنظيم الرحلة.
تجدر الإشارة إلى أن تهريب المهاجرين من الجزائر إلى إسبانيا تطور ليصبح “صناعة” تدر ملايين اليورو، بحسب وسائل إعلام إسبانية.
وأثار ذلك مخاوف العديد من المسؤولين والأحزاب السياسية، خاصة في مناطق جزر البليار ومورسيا وألميريا.
وبحسب مصادر محلية، فإن 73% من المهاجرين غير الشرعيين الذين يصلون إلى الساحل الإسباني هم من أصل جزائري.