تزور رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني، تونس في 17 أبريل، وذلك في إطار الترويج لخطة ماتي الإيطالية حيث يرافقها وزير الداخلية ماتيو بيانتيدوسي.
وقال رئيس أعضاء مجلس الشيوخ عن حزب إخوة إيطاليا، لوتشو مالان، على هامش مؤتمر “الإمكانات الكبيرة لخطة ماتي” إن خطة ماتي تعد نقطة تحول ليس فقط للسياسة الإيطالية ولكن أيضًا للسياسة الأوروبية، وفقاً لموقع “ديكود 39” الإيطالي.
وأكد مالان أن الاهتمام بأفريقيا و المصلحة المشتركة في التنمية المتناغمة لهذه القارة، يصب في مصلحة إيطاليا والاستقرار الدولي.
واعتبر البرلماني الإيطالي أنه بعد عقود من عدم الاهتمام أو الإجراءات غير المنسقة، ومع خطة ماتي، تهدف إيطاليا إلى تحقيق سياسة دائمة في أفريقيا، مشيراً إلى أن القارة مهمة للغاية، وغنية جدًا بالموارد، والتي تأتي منها الهجرة التي يجب السيطرة عليها.
من جهته، شدد عضو مجلس الشيوخ عن حزب إخوة إيطاليا، جوليو تيرتسي، في الجلسة العامة للشبكة العالمية لبرلمانيين منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، المنعقدة في باريس، على أهمية تنفيذ السياسات القائمة على القانون والمبادئ الديمقراطية والشفافية في أفريقيا.
كما أشار تيرتسي في بيان إلى أهمية تعزيز سياسات النمو والتنمية وإقامة علاقة متبادلة المنفعة مع البلدان الأفريقية.
واعتبر أن أفريقيا أرض في غاية الأهمية من الناحيتين الاستراتيجية والجيوسياسية، في ظل التوسع الديموغرافي الكامل حيث سيكون هناك 2.3 مليار نسمة في عام 2050 والتي تمتلك 60 في المائة من موارد الطاقة الشمسية العالمية وربما 30 في المائة من الإمدادات الغذائية العالمية.
وشدد تيرتسي على الحاجة إلى رؤية جديدة، وأن إيطاليا تريد من خلال خطة ماتي اقتراح نهجا مختلفا مع البلدان الأفريقية، نموذجا يقوم على التعاون.
وأكد أن الخطة التي تم إطلاقها بمناسبة انعقاد القمة الإيطالية الإفريقية هي مبادرة حظيت بتقدير قادة منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وتم التأكيد أيضًا على أهميتها واعترفت كبه المفوضية الأوروبية التي أدرجته الأسبوع الماضي ضمن 15 مشروعًا استراتيجيًا للاتحاد الأوروبي.
تعليق واحد