أفادت مصادر إعلامية عن إجتماع فرحات مهني، زعيم حركة الحكم الذاتي لمنطقة القبائل، (MAK) بممثلي ثلاث دول خليجية في مقر الأمم المتحدة.
وجرى اللقاء قبيل الإعلان الرسمي، في 20 من الشهر الجاري، عن “ولادة جديدة” لدولة القبائل أمام مقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وتستعد الحركة في الأيام المقبلة للإعلان من نيويورك عن الاستقلال الرسمي والجماهيري عن “الاستعمار الجزائري”.
أعلن فرحات مهني، رئيس الحكومة المؤقتة لمنطقة القبائل، خلال خطاب بثه على شبكات التواصل الاجتماعي، أنه سيعلن في 20 أبريل 2024، الساعة 6:57 مساءً، ولادة دولة القبائل من جديد.
وحث مهني سكان منطقة القبائل على حضور الحدث بأعداد كبيرة، مسلطا الضوء على طابعه التاريخي والفريد، مشيرا إلى أن هذا الحدث يحدث مرة واحدة في حياة شعب القبائل.
كما شجع سكان منطقة القبائل في أمريكا الشمالية على المشاركة وأن يكونوا جزءًا من هذه اللحظة التاريخية المهمة.
وكشفت صحيفة “مغرب أنتليجنس” في تقرير لها نقلا عن مصادرها، أن ممثلي دول الخليج الثلاثة سعوا إلى معرفة نوايا الحركة، خاصة فيما يتعلق بمشروع إعلان الاستقلال الذي تتصوره الحركة.
وقد فاجأت هذه اللقاءات أجهزة المخابرات الخارجية الجزائرية، ولا سيما اللواء جبار مهنا، الرئيس القوي لمديرية الأمن الخارجي، الذي يتابع النشطاء ويعلن نفسه جاسوسا للرئيس عبد المجيد تبون.
واعتبرت المصادر عينها، أن تأكيد اجتماعاته بين زعيم MAK وممثلي دول الخليج الثلاثة يهدد بمزيد من تغيير العلاقات المتوترة بالفعل بين الجزائر العاصمة وبعض عواصم المنطقة.