إسبانيا.. إنطلاق الحملة الانتخابية في إقليم الباسك

على بعد أيام ستجرى الانتخابات الخاصة لبرلمان الباسك في 21 أبريل، والتي ستكون الأكثر تنافسية بين مختلف القوى السياسية في إقليم البلسك.

وانطلقت الحملة الانتخابية اليوم الجمعة، حيث يتحدى حزب اليسار الباسكي( EH Bildu) الهيمنة التقليدية لحزب القومي الباسكي (PNV)، مما يمثل تغييرًا في الاتجاه في المشهد السياسي باقليم الباسك.

سيواجه المرشحان الجديدان لحزب لينداكاري عن حزب PNV، إيمانول براداليس، وعن حزب إي إتش بيلدو، بيلو أوتكسانديانو، بعضهما البعض في صناديق الاقتراع، سعياً لكسب تأييد الناخبين الباسكيين للمرة الأولى.

في الوقت نفسه، افتتحت قوى سياسية أخرى مثل حزب العمال الاشتراكي، والحزب الشعبي، وإلكريكين بوديموس، وسومار حملتها بأحداث في بلباو وسان سيباستيان، على أمل أن يؤدي وجود شخصيات سياسية وطنية رئيسية إلى تعزيز أدائها الانتخابي.

سينضم إلى السباق قادة مهمون مثل بيدرو سانشيز، وألبرتو نونييز فييهو، ويولاندا دياز، وإيرين مونتيرو، وسيشاركون في أحداث مختلفة.

وقد قدم مرشح حزب PNV، براداليس، هذه الانتخابات باعتبارها معضلة حاسمة لمستقبل أوسكادي، وحث المواطنين على اختيار “الخبرة والاستقرار والثقة واليقين” التي يمثلها حزبه.

مع شعار “Aukeratu Euskadi”. “اختر الرفاهية” يسعى الحزب إلى حشد مؤيديه والناخبين بشكل عام نحو المشاركة في الانتخابات.

من ناحية أخرى، يقدم إنيكو أندويزا من حزب PSE-EE نفسه على أنه البديل التقدمي الحقيقي، على النقيض من الاستقطاب بين القومية والاستقلال ويؤكد على أهمية وجود حكومة شاملة وذات توجه اجتماعي.

تحت شعار “صوت لمن يقرر / Erabakia zurea’ وأطلق أندويزا وحزب PSE-EE حملة الأمل والتغيير، واقترحوا مسارًا جديدًا لأوسكادي يعتمد على التقدمية والشمولية.