استشهد أكثر من 100 فلسطيني وأصيب نحو 800 آخرين في -ما سميت- “مجزرة الطحين” أو مجزرة الرشيد شمالي قطاع غزة، حيث استهدفتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي ليل الأربعاء الخميس في أثناء تجمعهم للحصول على المساعدات عند دوار النابلسي، في حين قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن “حادث المساعدات سيعقّد المفاوضات بشأن الرهائن”.
فيما أشار مسؤولون مصريون إلى أن مسؤولي حماس أوقفوا محادثات وقف إطلاق النار بسبب ما وصفوه “مجزرة المساعدات” الخميس.
وفي أحدث حصيلة للضحايا، أفادت مصادر ليلة الخميس- بارتفاع عدد الشهداء إلى 112، وحسب ذات المصادر هناك في صعوبة تقديم إحصاء كامل بسبب القصف الإسرائيلي المكثف على المنطقة التي تقع في مدينة غزة قرب شارع الرشيد (شارع البحر).
واضافت أن آليات الاحتلال جرفت عددا من جثث الشهداء الذين سقطوا في المجزرة.
ويأتي هذا الحادث في الوقت الذي تجاوز فيه عدد الشهداء في غزة 30 ألف شخص منذ بداية العدوان، وسط ضغوط دولية على إسرائيل لإحباط خطط مهاجمة مدينة رفح، حيث يلجأ أكثر من مليون شخص إليها فراراً من الموت.
وكشفت صحيفة وول ستريت جورنال إلى أن إجمالي عدد القتلى من الحرب بلغ ما يعادل حوالي 1.3٪ من إجمالي سكان غزة يشمل أكثر من 12500 طفل وأكثر من 8500 امرأة، وفقاً للسلطات الصحية الفلسطينية أصيب زهاء 75000 ألفاً إصابات مختلفة.