
بعد نجاح مجموعتها الأولى “رحلة ما وراء قلبي” (voyage au de la de mon coeur) وكتاب “ارتياح”، (Soulagement ) المكتوبة بلغة موليير واصلت الشاعرة المغربية المتألقة فاطمة أتوليد البحث عن التعبير من خلال الثقل المعين للكلمات، والتعمق في الذاكرة من خلال إصدارها الثالث والجديد رحلة ما وراء ذاكرتي( Voyage au Delà de ma Mémoire ).
وشكرت الشاعرة أتوليد السيد حسني مبارك على تخصيص وقته في التفسير وشرح مجموعتها الجديدة “رحلة ما وراء ذاكرتي”.
وأضافت أتوليد “دون أن أنسى أصدقائي الفنانين، هؤلاء الرسامين المتفانين، شهود عصرهم، الذين كان دورهم هو تسليط الضوء على هذه الأماكن، السيد هشام حجاني وهيتم بويحياوي”
واختتمت “أهدي هذا العمل إلى ابني وعائلتي وجميع الرفاق الأعزاء الذين يسيرون معي، أقول لكم:
“الحب يدمر الحواجز، والشعر يوحد الحياة دون أن يطغى عليها، وابتسامتنا قادرة على أن تنير كائناً على الجانب الآخر من الأرض، ففي كل قلب جزء من العاطفة وهي اللؤلؤة النادرة!!”
“الشعر، طالما أراد المرء أن ينزل إلى داخل نفسه، ويشكك في روحه، ويستعيد ذكرياته الحماسية، ليس له هدف آخر غير نفسه، ولا يمكن أن يكون له أي هدف آخر، ولن تكون هناك قصيدة عظيمة ونبيلة وجديرة حقًا من إسم القصيدة، من ذلك التي كتبت فقط من أجل متعة الكتابة!”
وللإشارة فإن فاطمة أتوليد هي شاعرة وكاتبة بلغة موليير وفاعلة جمعوية، من مواليد إيموزار كندر الساحرة، بوابة الأطلس المتوسط. تابعت دراستها في العاصمة الروحية والعلمية فاس و انتقلت بعدها إلى العاصمة الرباط.
إشتغلت بمهنة التدريس وعاشت بين جدرانها إلى أن أحيلت على المعاش ثم عادت إلى مسقط رأسها ببلدتها الأصلية للعيش بين أحضان الطبيعة بعيدا عن ضوضاء وصخب المدن الكبرى، قبل أن تنتقل الى مدينة مراكش وتستقر فيها حاليا.