استنكر الاتحاد المغربي للزراعة والتنمية الريفية “COMADER” أعمال التخريب والهجمات ضد الصادرات الزراعية المغربية في إسبانيا والاتحاد الأوروبي.
وقد فتحت المحاكم الإسبانية تحقيقًا حول هذه الهجمات واستجواب المنظمات الزراعية الإسبانية لتوضيح الأسباب.
وأكد لحسن أديردور، رئيس الجمعية المغربية لمنتجي ومصدري الفواكه والبقوليات، أن “هذا الوضع يثير تكاليف باهظة ويكشف عن مخاطر تدهور المنتجات”، كما أطلعت عليه L’Opinion.
كما تحدثت الحكومة المغربية علناً وأكد المتحدث باسم الوزارة مصطفى بايتاس الجهود الدبلوماسية لحل النزاع الذي “يضع الصادرات الزراعية المغربية إلى الاتحاد الأوروبي تحت المراقبة”.
بالنسبة للاتحاد المغربي COMADER ، فإن المشكلة تتجاوز المادة لأن الهجمات الإسبانية تضر بسمعة المنتجات المغربية ذات الجودة العالية، والتي “تستجيب بشكل صارم للمتطلبات القانونية المطلوبة في الأسواق الأوروبية”على حد تعبيرهم.
و أشار ” أن الالتزام بالقانون والتعاون الإسباني المغربي هو وحده القادر على حل هذه الأزمة”.
وعلى الرغم من عمليات التخريب والهجمات التي استهدفت الشاحنات المغربية ، لا يزال المغرب المورد الرئيسي للفواكه والخضروات الطازجة للاتحاد الأوروبي، الذي وصلت حصته إلى 1830 مليون يورو في عام 2023، أي أكثر بنسبة 6٪. وفق مصادر إسبانية مطلعة.
