سحبت كولومبيا سفيرها من بوينس آيريس، وطرد دبلوماسيين أرجنتينيين، بعد وصف الرئيس الأرجنتيني خافيير مايلي، نظيره الكولومبي غوستافو بترو “بالقاتل الإرهابي”.وفق بلاغ لوزارة الخارجية الكولومبية.
وقالت الوزارة أمس الأربعاء في بلاغ : “التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأرجنتيني انتهكت ثقة وكرامة الرئيس المنتخب ديمقراطياً بترو” في إشارة إلى مقابلة لميلي أخيراً مع شبكة CNN في نسختها الإسبانية.
وقالت وزارة الخارجية في بوغوتا: “هذه ليست المرة الأولى التي يسيء فيها السيد مايلي إلى الرئيس الكولومبي، ما يؤثر على العلاقات الأخوية التاريخية بين كولومبيا والأرجنتين”، وتابعت أن إبلاغ السفارة الأرجنتينية ستبلغ عبر القنوات الدبلوماسية بالمشمولين بقرار الطرد.
وقال مايلي خلال المقابلة: “سيد بترو، حسناً، لا يمكنك توقع الكثير من شخص كان قاتلاً إرهابياً، شيوعياً”.
وفي الـ 17، انضم بترو إلى حركة حرب العصابات الماركسية السابقة “إم – 19″، وقضى عقوبة بالسجن لمدة 18 شهراً لحيازة أسلحة غير قانونية في منتصف ثمانينيات القرن الـ 20.
وبعد حل الحركة في 1990، ساعد بترو في تأسيس الحزب السياسي الذي حل محل جماعة حرب العصابات. كما شارك في صياغة دستور البلاد في 1991.
ويشكل إجراء طرد الدبلوماسيين الأرجنتينيين وسحب السفير الكولومبي في الأرجنتين نقطة حاسمة في العلاقات بين البلدين، معلنين أن تفاصيل هذا القرار سيتم إبلاغها رسميًا إلى السفارة الأرجنتينية عبر القنوات الدبلوماسية.
