فتحت اليوم الأحد، مراكز الاقتراع أبوابها رسميا على الساعة الثامنة صباحا للسماح للناخبين السنغاليين البالغ عددهم 7,371,890 ملايين مسجل بانتخاب الرئيس الخامس للجمهورية.
وعرفت الانتخابات أجواء هادئة على المستوى الأمني، وحركة نشطة شهدتها شوارع العاصمة دكار، كما شهدت مراكز الاقتراع إقبالا واسعا.
وجدير بالذكر، برز حضور لافت للمقترعين خصوصا الشباب، واصطف الناخبون منذ ساعات الصباح الأولى بانتظار الإدلاء بأصواتهم، لاختيار الرئيس الخامس في تاريخ البلاد.
وللإشارة، يتنافس في هذه الانتخابات تسعة عشر مرشحا، وأعلن اثنان ممن اختارهم المجلس الدستوري انسحابهما من السباق لصالح المرشح “باسيرو ديوماي فاي”.
وحسب عدة مصادر محلية، غابت المظاهر الأمنية غير الاعتيادية عن العاصمة دكار، كما اكتفت وحدات الشرطة المتمركزة أمام نقاط الاقتراع بالتدقيق في هويات الناخبين، بينما تولت وحدات الدرك هذه المهمة خارج العاصمة وبقية المناطق في السنغال.
وفي نفس السياق، أشاد الرئيس ماكي سال، في كلمة مقتضبة، بعد الإدلاء بصوته بـ”النظام الانتخابي وسير العملية الانتخابية”.
وقرر ماكي سال، الرئيس الذي يتولى السلطة منذ 12 عامًا، عدم الترشح لولاية رئاسية ثالثة جديدة في سنة 2024، في خطاب بثه التلفزيون الرسمي.
كما دعا وزير الداخلية السنغالي، خلال العملية الانتخابية، على التأكيد على ضرورة “الالتزام بالهدوء والسكينة، والابتعاد عن العنف”.
وجرت الانتخابات بوجود مراقبين من الإتحاد الإفريقي ومجموعة إيكواس والإتحاد الأوروبي.
كما أُغلقت مكاتب الاقتراع في السنغال، مساء الأحد بعد انتهاء عمليات التصويت برسم الانتخابات الرئاسية.
وأشار مراقبون دوليون، من الإتحاد الأوروبي إلى أن الإنتخابات جرت بهدوء وفاعلية وبشكل منظم.
وللإشارة، سبق تصويت الأحد أحداث أدت إلى تقليص مدة الحملة الانتخابية، لتتوقف في نهاية المطاف عند 12 يوما مقابل 21 وفقا لقانون الإنتخابات.
2 تعليقات