وجهت إسرائيل تحذيرا شديدا اللهجة لرئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، أشارت فيه إلى أن تصريحاته المؤيدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية يمكن أن تؤدي إلى تعقيد حل الصراع، ويمكن تفسيرها على أنها بادرة “مكافأة للإرهاب”. “بواسطة حماس، وفق تعبيرها.
وعبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، ليئور حيات، عن هذه التصريحات من خلال منشور على منصة الحكومة الإسبانية للاعتراف بفلسطين في هذه الهيئة التشريعية..
وعلى نحو مماثل، تزعم إسرائيل أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية بعد المذبحة (عملية طوفان الأقصى) يبعث برسالة خاطئة ويمكن تفسيرها على أنها مكافأة للأعمال الإرهابية.
وبحسب حيات، فإن السبيل الوحيد لحل النزاع هو من خلال المفاوضات المباشرة بين الأطراف المعنية، وأي بادرة اعتراف أحادي الجانب من شأنها أن تبعد الحل وتزيد من عدم الاستقرار في المنطقة.
من جانبه، تمسك الزعيم الاشتراكي بيدرو سانشيز بموقفه المؤيد لحل الدولتين باعتباره الخيار الأفضل لحل الصراع في الشرق الأوسط.
علاوة على ذلك، فقد أدان الأعمال التي تقوم بها حماس ودعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، على الرغم من أن ذلك يتم دائمًا في إطار القانون الإنساني الدولي.
تعليق واحد