أفريقياالشأن الإسبانيثقافة

جيران في الشعر.. ندوة بالرباط حول الشعر المغربي والإسباني

عقد صباح اليوم الجمعة 1 مارس، ندوة ضمن  الملتقى الشعري المغربي الإسباني الأول في معرض باب الرواح بالعاصمة الرباط بالتعاون مع جامعة محمد الخامس ووزارة الشباب والثقافة والتواصل وتحت رعاية بيت الشعر في المغرب ومنتدى إبن رشد (جمعية الصداقة المغربية الاندلسية).

وتناولت الندوة موضوع قراءات متقاطعة في الشعر المغربي والإسباني وأدار الجلسة عزيز التازي (شاعر، أستاذ بجامعة فاس وعضو الأكاديمية الملكية يدير الجلسة: عزيز التازي (شاعر، أستاذ بجامعة فاس وعضو الأكاديمية الملكية بقرطبة).

وتفرعت هذه الندوة إلى مواضيع نختلفة حول مقاربة نقدية لنماذج الشعر المغربي المعاصر من إلقاء  فرانسيسكو موراليس لوماس (أستاذ بجامعة ملقة، الرئيس الفخري لجمعية نقاد الأندلس ونائب رئيس جمعية كتاب الأندلس).

كما تناول الناقد والاديب الإسباني خوسيه ساريا  (رئيس جمعية الصداقة الأندلسية المغربية – منتدى ابن رشد – والأمين العام لجمعية الكتاب الأندلسيين) موضوع  الشعر في المغرب: من التقليد إلى الحداثة.

وتناولت رجاء الدقير، أستاذة بجامعة محمد الخامس بالرباط موضوع  قراءة في الشعر الأندلسي المعاصر.

 شاعرية العبور الدائم  من إلقاء يوسف النوري (ناقد ومترجم – أستاذ جامعي).

وعرفت هذه الندوة حضور مجموعة من الأدباء والشعراء الإسبان و المغاربة المهتمين بالأدب الإسباني المغربي.

وتعتبر العلاقة بين الثقافة الإسبانية والمغربية في الشعر علاقة وثيقة، تعود إلى عدة عوامل تاريخية وثقافية، مثل الاحتلال الإسباني للمغرب وحقبة حكم المسلمين للأندلس والتبادل الثقافي الذي نتج عن ذلك.

ويمكن رؤية تأثير المغرب في الشعر الإسباني والعكس كذلك من خلال العديد من العناصر مثل اللغة والمواضيع والأساليب الشعرية…

https://anbaaexpress.ma/ji8a8

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى