
تم أمس بمدينة لشبونة، تقديم شعار “YallaVamos 2030” والهوية البصرية للملف المشترك بين المغرب والبرتغال وإسبانيا لاستضافة كأس العالم 2030.
في حفل حضره رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، ورئيس الجامعة البرتغالية لكرة القدم، فرناندو غوميز،و فرناندو سانز، من الجامعة الملكية الإسبانية لكرة القدم.
واغتنم ممثل البرتغال في لجنة تنسيق ملف استضافة كأس العالم 2030، أنطونيو لارانجو، المناسبة للإشارة إلى أن هذا الشعار موجهة للجميع، سواء كانوا لاعبين أو مدربين أو مشجعين أو حالمين أو قادة، سواء كانوا يريدون الدعم أو الاحتفال أو إظهار الاتجاه أو الالتزام، سواء كانوا يريدون إقناع شخص ما أو إيصال رسالة.
“YallaVamos هي الطريقة الأولى والوحيدة للبدء بلغاتنا الثلاث. دعونا نغتنم هذه الفرصة الفريدة لبناء كأس العالم الأكثر استدامة وشمولاً وابتكاراً ونجاحاً في التاريخ.
وقال: “دعونا نترك معًا إرثًا دائمًا لدولنا الثلاث وقارتينا والعالم بأسره”.
كما تميزت الفعالية بعرض الهوية البصرية للمونديال “YallaVamos 2030”. واستكشفت اللجنة التنسيقية البعد الفني الذي يجمع العديد من الفنانين من الدول الثلاث والقارتين. وباستخدام أقواس دوائر باللون الأحمر والأصفر والأخضر والأزرق، تحتفي الهوية البصرية بألوان الأعلام الثلاثة، وترمز إلى عناصر الطبيعة.
على اليمين، الرقم 0 موضح بشمس تتطلع أشعتها الثلاثة – بلداننا الثلاثة – إلى المستقبل لتشكل معًا كرة قدم الغد وتحيط بكرة عتيقة باللونين الأسود والأبيض، مما يعكس تقاليدنا الطويلة وشغفنا بكرة القدم.
وعلى اليسار الرقم 3 الذي يمثل البحر والشاطئ الذي يميز بلداننا الثلاثة وحيث يجتمع أطفالنا كل يوم للعب كرة القدم. لأن كل شيء يبدأ هنا، من البحر الأزرق والرمال الذهبية. كل شيء يبدأ بطبيعتنا المشتركة: الشمس والبحر والرياح. وستلعب هذه العناصر الطبيعية أيضًا دورًا رئيسيًا في جعل هذا الحدث هو كأس العالم الأكثر استدامة في التاريخ.
وإذا نظرنا عن كثب، فسنجد أن أقواس الدوائر هذه هي أيضًا جسور توحد دولنا الثلاثة وقارتينا ومشجعي كرة القدم من جميع أنحاء العالم.
وفيما يتعلق بموقع ورؤية ترشيح “YallaVamos 2030″، تشير لجنة التنسيق إلى أن هذا المفهوم يسلط الضوء على 3 دول وقارتين توحدهما رؤية مشتركة لتحديد المعايير للمائة عام القادمة.
ويوحد المغرب والبرتغال وإسبانيا سواحل إفريقيا وأوروبا، والبحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، للترحيب بالعالم على مفترق طرق الحضارات. ثلاث دول لها تاريخ وثقافة وجغرافيا وطموح مشترك، فريدة من نوعها على المستوى الفردي، ولكنها متشابكة بشكل جماعي.
وأضاف أن الدول الثلاث، التي تتمتع بتراث كروي استثنائي قائم على تقاليد غنية وشغف استثنائي، لديها رؤية مشتركة للتعاون من أجل التنمية المستدامة، وكذلك من أجل التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وقررت توحيد الجهود لتحديد معايير المائة عام المقبلة، لنترك إرثاً مشتركاً للأجيال القادمة، وندفع حدود ما يمكن أن تحققه بطولة كأس العالم لكرة القدم.
وفي السياق ذاته قدم لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وعدا لعشاق كرة القدم بتنظيم المغرب وإسبانيا والبرتغال لأحسن نسخة كأس عالم في التاريخ، مشددا على أن الخاصية التي تمتلكها هذه النسخة هي البعد الإنساني لضفتي حوض البحر الأبيض المتوسط.
وتحدث فوزي لقجع خلال الحفل الرسمي للجنة تنظيم كأس العالم فيفا 2030 بالمغرب وإسبانيا والبرتغال، بالعاصمة البرتغالية لشبونة، والذي تم من خلاله الكشف عن شعار النسخة الـ24 من المونديال، قائلا: “هدفنا واحد، هو تنظيم أحسن كأس العالم في تاريخ الفيفا وفي تاريخ كرة القدم.. وهدفنا واحد لخلق حدث متميز يشترك فيه كل ماهو رياضي ممتزجا مع الأبعاد الإنسانية والحضارية”.
وأضاف رئيس الجامعة في كلمته: “نعم الأمر يتعلق بثلاثة بلدان وقارتين ولكن الذي هو أساسي ومتميز في هذا الملف وقد أشار إلى ذلك صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في إعلان الترشيح حين تم الإعلان عن هذه الإرادة المشتركة لهذا التنظيم المشترك.
إن الذي سيميز كأس العالم 2030 المشتركة بين المغرب وإسبانيا والبرتغال هو البعد الإنساني لضفتي حوض البحر الأبيض المتوسط”.