أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي والشاباك في بيان مشترك اغتيال قياديين بارزين في حركة “حماس”، في منطقة رفح.
قال البيان إن القياديين الأربعة “مسؤولون عن نشاطات حماس والتواصل مع نشطاء حماس في الميدان”.
وأضاف البيان أنه “بناء على معلومات استخباراتية من جانب الجيش الإسرائيلي والاستخبارات العسكرية، هاجمت مقاتلات سلاح الجو الإسرائيلي يوم الاثنين الماضي مسؤولين ساعدوا الذراع العسكرية لحماس على مواصلة السيطرة والعمل في الميدان”.
وأشار إلى أنه “قتل في الغارة الجوية كل من: سيد قطب الحشاش وأسامة حمد ظاهر وعوض الملاحي، بالإضافة إلى هادي أبو الروس، والذي كان ضابط عمليات في لجان الطوارئ”.
ووفقا للبيان، فإن “الأربعة كانوا مبعوثي قيادة حماس في رفح، وعملوا من أجل تركيز الأنشطة التنظيمية لحماس في المناطق الإنسانية، وهم مسؤولين عن كافة أنشطة الحركة والعلاقة مع نشطاء الحركة في الميدان”.
وتابع البيان: “علاوة على ذلك، تمت تصفية نضال الوليد، رئيس مكتب طوارئ رفح التابع لحركة حماس، والذي أدار جميع عمليات الحركة في المنطقة، في غارة جوية الأسبوع الماضي”.
هذا وأعلن الجيش الإسرائيلي الثلاثاء، مقتل رقيب أول في صفوفه خلال معارك شمال قطاع غزة، إذ نشر الحساب الرسمي لجيش الدفاع الإسرائيلي على منصة “إكس” تغريدة كشف فيها خبر مقتل سيباستيان إيفان (51) عاما، من مدينة روش هاعين، في معارك شمال القطاع، وهو برتبة رقيب أول، وقائد في اللواء (401)”.
وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن “الضابط الإسرائيلي القتيل كان من ضمن غرفة القيادة الأمامية واليد اليمنى لأحد قادة ألوية الهجوم الرئيسية شمال القطاع”.
وفي تحديث لبياناته على موقعه الرسمي، كشف الجيش الإسرائيلي أن حصيلة قتلاه منذ 7 أكتوبر وخلال توغله البري في غزة، بلغت 594 عسكريا، بينهم ضباط وجنود.
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أمس الأربعاء ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع إلى 31923 شهيدا، والجرحى إلى 74096.
قيادي في حماس.. تلقينا ردا سلبيا من إسرائيل والمفاوضات قد تصل لطريق مسدود
وفي سياق آخر، قال أسامة حمدان، القيادي البارز في حركة حماس إن رد الاحتلال الإسرائيلي على مقترح الحركة بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى “جاء سلبيا، ولا يستجيب لمطالب شعبنا”، محملا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته ومن يدعمونه مسؤولية تعطيل جهود إنقاذ صفقة التبادل.
أسامة حمدان.. القيادي في حركة حماس
وأشار حمدان في مؤتمر صحفي من بيروت إلى أن الاحتلال يصعّد جرائمه ضد الفلسطينيين مع كل جولة مفاوضات، مبينا أن حماس قدمت رؤيتها في ما يتعلق بملف تبادل الأسرى وأبدت إيجابية ومرونة عالية.
ولفت إلى أن حماس تتابع مسار المفاوضات عبر الإخوة الوسطاء في مصر وقطر، مؤكدا أن الحركة قدمت تصورا شاملا يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني.
وكشف عن أن الاحتلال تراجع عن موافقات قدمها للوسطاء سابقا “إمعانا في المماطلة ما قد يوصل المفاوضات لطريق مسدود”.
وتابع قائلا “لن نسمح للاحتلال بتعويض خسائره العسكرية باستخدام الألاعيب السياسية”، محذرا “العدو النازي” من استمرار انتهاكاته وجرائمه ضد قطاع غزة، وحمله مسؤولية حياة الشعب الفلسطيني في غزة.
تعليق واحد