اشتدت المواجهة بين حزب العمال الاشتراكي والحزب الشعبي، مع تبادل الاتهامات المتعلقة بقضايا حساسة مثل اقتراح قانون العفو وقضية كولدو والقضية المرتبطة برئيسة مجتمع مدريد، إيزابيل دياز أيوسو.
و انتقد حزب العمال الاشتراكي العمالي بشدة ألبرتو نونييز فييخو، الذي وصفوه بالزعيم السياسي الذي تميز بالفشل.
ويعتبرون أن أي توقع بأن يتولى فييخو رئاسة الحزب الشعبي قد اختفى تمامًا. ومن ثم، فإنهم يتهمونه بأنه عنصر مزعزع للاستقرار في السياسة الإسبانية، ويروج للشكاوى الكاذبة، ويشجع الهجمات ضد مكتب المدعي العام، ويسمح بشن هجمات ضد وسائل الإعلام من منصبه في مجتمع مدريد.
في بيان رسمي، أشار حزب العمال الاشتراكي إلى عدم قدرة فييخو المزعومة على قيادة الحزب الشعبي بشكل فعال، خاصة عندما يتعلق الأمر بمواجهة شخصيات مثل إيزابيل دياز أيوسو وميغيل أنخيل رودريغيث. وهذا النقص في القيادة، بحسب البيان، أدى إلى تحول الاعتدال إلى مواجهة والحوار إلى تشهير.
وبهذا، ينتقد التشكيل الاشتراكي أيضًا موقف حزب الشعبي، مشيرًا إلى أنهم لم يتغلبوا على هزيمتهم الانتخابية ولم يستوعبوا دورهم في المجلس التشريعي المطول في المعارضة. علاوة على ذلك، فإنهم يعتبرون أن رد الحزب الشعبي على الفضائح التي طالت رئيس مجتمع مدريد يدل على عدم التعلم من أخطاء الماضي فيما يتعلق بالفساد.
