أوقفت الشرطة الإسبانية مواطنا مغربيا ببلدة تيراسا التابعة لنفوذ مدينة برشلونة في اقليم كتالونيا بتهمة حرق زوجته حية أمام طفليه القاصرين عام 2017.
ووقعت الأحداث في المغرب، ومن هناك جاء إلى إسبانيا بطريقة غير شرعية واختبأ في كاتالونيا لسنوات.
نفذ عناصر الشرطة الإسبانية، عملية التوقيف للمغربي البالغ من العمر 49 سنة، المطلوب من قبل السلطات القضائية المغربية، بتهمة قتل زوجته عن طريق رشها بمادة مذيبة، ومن ثم إشعال النار فيها أمام أطفاله.
ونتيجة للتحقيق الذي أجرته الاستخبارات الداخلية للكشف عن الأشخاص المحتملين في الارهاب والتطرف علمت السرطة بوجود مواطن أجنبي يُفترض أنه قتل شريكه.
وأخيراً، بعد أن أصدر المغرب أمراً دولياً بالاعتقال والتسليم الذي أصبح سارياً في ديسمبر تم احتجاز الرجل وأمرت المحكمة الوطنية بإدخاله إلى السجن المؤقت دون كفالة.
تم إجراء التحقيق من قبل مكتب مفوض المعلومات العامة بالتعاون مع فرقة المعلومات الإقليمية في برشلونة التابعة للشرطة الوطنية.
