في محاولة إغتيال فاشلة، مقتل أحد حراس الرئيس الموريتاني محمد الغزواني، والرئيس الدوري للاتحاد الأفريقي، بعد تعرض الموكب لحادث سير في تندوف الجزائرية.
ووفق مصادر مطلعة، أفادت تعرض مساء اليوم الخميس 22 فبراير، موكب الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني لحادث سير لدى عودته من المعبر الحدودي المؤدي إلى مدينة تندوف الجزائرية ما أدى إلى وفاة “محمد ولد الشيباني” أحد حراس الرئيس.
وأضافت المصادر أن حارسا شخصيا آخر للرئيس أصيب بجراح، مؤكدا أنه تم نقلهم إلى المستشفى في مدينة تندوف.
كما أكدت الخبر عدة مصادر إعلامية محلية، بأنها محاولة إغتيال فاشلة للرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني، من طرف النظام العسكري الجزائري بتندوف.
وقالت المصادر، بأن مليشيا البوليساريو هي من وراء هذه العملية، بتخطيط مع المخابرات الجزائرية، بسبب القرارات التي اتخذتها موريتانيا، حيث فرضت السلام على عصابة البوليساريو، في المنطقة الشيء الذي اثار غضب المرتزقة.
وللإشارة، تعرض موكب الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني لدى زيارته لمنطقة تندوف للقاء تبون لحادث غامض راح ضحيته الحارس الخاص للرئيس و أصيب آخر بجروح خطيرة.
وقد وصل رئيس موريتانيا محمد ولد الشيخ الغزواني إلى ولاية تندوف الجزائرية، اليوم الخميس، وكان في إستقباله عبد المجيد تبون.
وقد أجرى تبون محادثات ثنائية مع محمد ولد الشيخ الغزواني بالقاعة الشرفية لمطار الرائد فراج بتندوف.
كما أشرف تبون رفقة ولد الغزواني على تدشين ووضع حجر الأساس لعدد من المشاريع المشتركة بين الجزائر وموريتانيا، تدشين معبرين حدوديين، وإطلاق أشغال طريق تندوف-الزويرات، ووضع الحجر الأساس لمنطقة التبادل الحر.
وجدير بالذكر، قامت إسبانيا وبريطانيا وأمريكا، بتصنيف منطقة تندوف، ومخيمات البوليساريو ضمن اللائحة السوداء والخطرة، والغير آمنة وتحذر رعاياها من السفر هناك.
3 تعليقات