وسط تصاعد المخاوف المحلية والإقليمية والدولية من خطة إسرائيلية لاقتحام مدينة رفح المكتظة بالنازحين الفلسطينيين، كثفت الاحتلال غاراته على المدينة براً وبحراً وجواً ما أسفر عن سقوط أكثر من 100 شهيد إضافة إلى جرحى ومصابين.
وأفادت مصادر فلسطينية إلى أن الغارات الإسرائيلية دمرت 11 منزلا ومسجدين في أنحاء مختلفة من مدينة رفح.
وينفذ الاحتلال الإسرائيلي غارات عنيفة ومتزامنة منذ فجر اليوم على مدينة رفح وسط إشتباكات ضارية تدور رحاها على شاطىء البحر في المدينة.
من الجدير ذكره، أن مدينة رفح مكتظة، فهي تأوي 1.3 مليون فلسطيني نزحوا من منازلهما في شمال ووسط القطاع إضافة إلى سكانها.
أنباء عن مقتل أكثر من 11 جنديا بـ”كمين كبير” في خان يونس والاحتلال يعلن تحرير أسيرين
وفي سياق متصل أفادت مصادر إعلامية إسرائيلية بتعرض جيش الاحتلال لكمين وصفته بالكبير والمحكم نفذته المقاومة الفلسطينية في خان يونس جنوب قطاع غزة، أودى بحياة أكثر من 11 جنديا.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن جيش الاحتلال “يعاني وضعا صعبا في خان يونس بعد تعرضه لكمين كبير جدا” هناك، في وقت تواصلت فيه الاشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في قطاع غزة.
وأضافت الهيئة أن “الحدث الأمني الخطير كمين تعرض له الجيش الإسرائيلي جنوب خان يونس”، مشيرة إلى أن “الجيش قد يصدر توضيحا بخصوص ما جرى في خان يونس بعد ساعات”.
بدورها، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن “الحدث الأمني وقع جنوب شرق خان يونس على شكل كمين محكم، واستغرق نقل القتلى والجرحى ساعات”.
كما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي تحرير أسيرين إسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في رفح -جنوب قطاع غزة– بعملية عسكرية ليلية، تزامنت مع قصف عنيف على المدينة.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن العملية تمت بمشاركة الجيش وقوات خاصة تابعة للشرطة وجهاز الأمن العام (الشاباك)، وبمتابعة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ونجحت في إعادة الأسيرين فرناندو سيمون مارمان (60 عاما) ولويس هار (70 عاما).
وأكد غالانت أن الأسيرين في حالة صحية جيدة، وقد نُقلا لإجراء فحص طبي في مستشفى “شيبا تل هشومير”.
من جانبه، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري إن القوات نفذت عملية معقدة داخل مبنى، حيث دارت اشتباكات مع مقاتلي حماس أثناء عملية التحرير.
3 تعليقات