توجد ثلاث جزر إستراتيجية، وهي “طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى”، وتقع شرقي الخليج العربي، وتقول الإمارات العربية إن هذه الجزر جزء من أراضيها، وتطالب إيران، التي تسيطر عليها منذ 1971، بإرجاعها، وتؤكد طهران أن ملكيتها للجزر “غير قابلة للنقاش”.
كما، جددت الإمارات المطالبة بحقوقها المشروعة في الجزر الثلاث، خلال الدورة الـ 78 للجمعة العامة للأمم المتحدة وتثبت للأمم المتحدة حقها التاريخي بالجزر الثلاث.
وللإشارة، أكدت الإمارات، عبر وسائل الإعلام، إصرارها على حل القضية المتنازع عليها عبر الطرق القانونية الدولية، مستندة على الوثائق والأدلة التاريخية التي لا تقبل الجدل.
وفي هذا الصدد، قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يوم أمس الخميس إن الجزر الثلاث المتنازع عليها مع الإمارات هي “جزء لا يتجزأ من الجمهورية الإسلامية الإيرانية”.
وجاء هذا التصريح خلال لقائه جماهير محافظة هرمزكان، حيث أوضح إبراهيم رئيسي قائلا: “إن الذين تحدثوا وكتبوا شيئا آخر حول وحدة أراضي البلاد، عليهم أن يعوضوا عن ذلك”.
وأضاف رئيسي: “على سائر الدول أن تعلم أن الوثائق القطعية وماضي وتاريخ سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية على هذه الجزر الثلاث، حظيت بالتأييد دائما”.
كما شدد على أن وجود إيران في الخليج وبحر عمان، “ينتج الأمن، وبنفس القدر يشكل التواجد الأجنبي تهديدا للمنطقة”.
وجدير بالذكر أن المنطقة التي تطلق عليها إيران إسم “نازعات” تشمل 4 جزر في الخليج، ثلاث منها متنازع عليها مع الإمارات هي طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، وجزيرة رابعة هي سيري، وتعتزم إيران على تطويرها.
