يمثل نجم كرة القدم البرازيلي داني ألفيس غدا الاثنين أمام المحكمة بتهمة الاعتداء الجنسي على شابة في ملهى ليلي بمدينة برشلونة عام 2022.
ويطالب ممثلو الادعاء بعقوبة السجن 9 سنوات في حال أدين ألفيس، بينما يطالب محامو الضحية المزعومة بالسجن 12 عاما.
وأمضى ألفيس العام الماضي داخل السجن الاحتياطي، بعد رفض المحكمة طلبات الإفراج عنه بكفالة. وينفي اللاعب ارتكاب أي مخالفات.
تجدر الإشارة إلى أن ألفيس (40 عاما) اعتقل في 20 يناير 2023، بعد استجابته لاستدعاء من الشرطة خلال زيارة لإسبانيا.
وأمرت المحكمة بسجنه بعد تحليل التحقيق الأولي للشرطة، والاستماع إلى شهادة الضحية المزعومة، والشهود واللاعب.
وأدى اعتقال ألفيس إلى تشويه صورته كلاعب يتمتع بشخصية كاريزمية ومسيرة طويلة وناجحة.
وفاز ألفيس بكثير من الألقاب المحلية والقارية مع العديد من الأندية العالمية الكبيرة، ومنها برشلونة ويوفنتوس وباريس سان جيرمان.
كما ساعد منتخب البرازيل في الفوز بلقب كوبا أمريكا، وإحراز ميدالية ذهبية أولمبية وهو في سن 38 عاما.
وشارك ألفيس في كأس العالم للمرة الثالثة، وهو اللقب الوحيد الذي لم يفز به، في عام 2022.
كان الظهير الأيمن البارز عنصرا أساسيا في السنوات الذهبية لبرشلونة، حيث لعب هناك بين عامي 2008-2016 في فريق ليونيل ميسي السابق.
وفاز بدوري أبطال أوروبا 3 مرات خلال تلك الفترة مع النادي الكتالوني، والذي انضم إليه مرة أخرى لفترة وجيزة عام 2022. وفسخ نادي بوماس المكسيكي عقده مع ألفيس فور اعتقاله.
تعليق واحد