أصدرت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، أمس الجمعة دعوة إلى المصالحة مع بوركينا فاسو ومالي والنيجر، وحثتهم على الحفاظ على عضويتهم في الكتلة الإقليمية.
وهكذا، في بيان نشر بعد اجتماع وزاري طارئ عقد في أبوجا، عاصمة نيجيريا، أكدت المنظمة على أهمية إعطاء هذه البلدان الثلاثة الأولوية للحوار والمصالحة.
وفي هذا الصدد، سلطت الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا الضوء على ضرورة تعزيز الدبلوماسية والوحدة لمواجهة التحديات الإقليمية.
وحذر يوسف ميتمة توجار، رئيس مجلس الوساطة والأمن التابع للمؤسسة، من عواقب مغادرة هذه الدول. وقال المسؤول في هذا الصدد: “إن اختيار هذه الدول الثلاث مغادر المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا لن يسبب صعوبات لسكانها فحسب، بل سيقوض أيضًا جهود التكامل الإقليمي”.
ومما لا شك فيه أن انسحاب الدول المذكورة من الإيكواس قد أثار قلقا كبيرا لدى مئات الآلاف من المواطنين، ومن بينهم مجموعة التجار، الذين يستفيدون من سياسة حرية حركة الأشخاص والبضائع داخل المجتمعات.