حثت وزيرة الرعاية الاجتماعية والمساواة والشباب والأطفال والأسرة في حكومة جزر الكناري، كانديلاريا ديلغادو، الاتحاد الأوروبي على “توحيد الصفوف لدعم إدارة تدفق الهجرة غير النظامية الذي تشهده جزر الكناري”.
وطلبت” التدابير و”الأموال اللازمة لتخفيف الضغط الذي تتعرض له منطقة صغيرة ومجزأة وبعيدة مثل جزر الكناري بموارد من الواضح أنها غير كافية للتعامل مع هذا الوضع”.
واستعرضت الوزيرة الواقع الذي تعيشه الجزر من حيث الهجرة، حيث وصل إلى شواطئها 7270 شخصًا في يناير الماضي، وفق آخر إحصاء لوزارة الداخلية الإسبانية وهو رقم يفوق ما تم الوصول إليه خلال النصف الأول من عام 2023.
بالإضافة إلى ذلك، أشارت إلى أن هذه البيانات تم إنتاجها بعد آخر مرة وهو رقم قياسي تاريخي لهذا العام، مع ما يقرب من 40 ألف مهاجر، منهم 5600 من القاصرين الخاضعين لوصاية حكومة جزر الكناري.
وتثق حكومة جزر الكناري في أن إسبانيا والاتحاد الأوروبي سيقدمان حلولاً للمشكلة، وأنه سيتم إبلاغهما بالاتفاقيات التي تم التوصل إليها مع موريتانيا بشأن الهجرة غير النظامية.
تعليق واحد