
دعا العاهل الإسباني فيليبي السادس إلى الاعتراف بفلسطين كدولة باعتبارها الحل الوحيد “لوقف دائرة العنف” مع إسرائيل والتي يقع مركزها في تصعيد الصراع في قطاع غزة وطالب باحترام القانون الإنساني في غزة.
وفي خطاب ألقاه العاهل الإسباني أمس الخميس أمام وزير الخارجية خوسيه مانويل ألباريس ومائة دبلوماسي إسباني في مقر الوزارة بمدريد، في ختام أعمال المؤتمر الثامن للسفراء.
تناول فيليبي السادس القضية ودافع عن الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وقال: “بدون حل سياسي يتضمن إقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل، لن يكون من الممكن وقف دائرة العنف”.
ويأتي تصريح العاهل الإسباني اتساقا مع موقف الحكومة الإسبانية المدافعة عن مسار الدولتين. وقد عبر عنها الملك بالفعل في عهده، لكنه لم يعززها منذ بدء الحرب في بداية السابع من أكتوبر الإشارة الوحيدة التي ذكرها للصراع كانت في منتصف الشهر نفسه، في حفل توزيع جوائز أميرة أستورياس، حيث أعرب عن أسفه “للمعاناة” التي كانت تحدث دون الإدلاء بأي إدانة صريحة. لقد اقتصر على تقديم نداء ضد صراعات الحرب، في نسختها “الأكثر قسوة ووحشية”.
وقد أصر فيليبي السادس على أنه يجب علينا إدانة ما حدث والمطالبة بالإفراج عن جميع الرهائن، وكذلك المطالبة “باحترام القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي”.
وأضاف في الوقت نفسه، واجب التأكيد على أنه “بدون حل سياسي، يتضمن إقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل، لن يكون من الممكن وقف دوامة العنف هذه أو منع تكرارها مرة أخرى”.