دوليعاجلمجتمع

فضيحة الملياردير إبستين “الجنسية”.. وثائق جديدة وقائمة الأسماء العالمية تشعل الجدل

نُشرت دفعة جديدة من وثائق، دعوى قضائية تتعلق بجيفري إبستين، المدان بالاستغلال الجنسي للأطفال والذي توفي في السجن قبل أن يواجه المحاكمة بتهم الإتجار بالجنس الفيدرالية.

وتتضمن الدفعة الجديدة أكثر من 1300 صفحة، وتأتي بعد مئات الصفحات من الوثائق التي تم الكشف عنها بالفعل يومي الأربعاء والخميس.

وكجزء من دعوى قضائية رفعت ضد جيفري إبستين، الملياردير الأميركي المدان بارتكاب جرائم جنسية، كشفت المحكمة في مجموعة من الوثائق، الأربعاء الماضي، وعن قائمة بـ 180 اسم تقريبا لشخصيات كانت على صلة بإبستاين بما في ذلك رؤساء للولايات المتحدة والأمير البريطاني أندرو.

والوثائق التي كشف عنها في الأولى، تضم أكثر من 200 وثيقة، ومن المتوقع أن يتم الكشف عنها خلال الأيام القليلة المقبلة، وورد فيها أسماء شخصيات كانت مرتبطة سابقا بإبستين، مثل الأمير أندرو والرئيسين السابقين دونالد ترامب وبيل كلينتون.

وللإِشارة، في ديسمبر الماضي، أمرت القاضية لوريتا بريسكا بالإفراج عن الوثائق، رغم أنها أعطت الأشخاص مهلة حتى الأول من يناير للاستئناف في حال عدم رغبتهم في الكشف عن أسمائهم.

ماذا تكشف هذه الوثائق؟

في سنة 2016 ذكرت إحدى ضحايا إبستين جوانا سيو بيرج، أثناء إفادتها أسماء سياسيين وشخصيات في الولايات المتحدة وخارجها.

ووفقا لعدة مصادر، تضمنت الوثائق أيضا أسماء مشاهير مثل بروس ويليس، وكاميرون دياز، وكيت بلانشيت، وكيفن سبيسي، ونعومي كامبل، وليوناردو دي كابريو، إلا أنه لم يتم اتهامهم بمساعدة إبستين بأي صفة.

ولم تُسأل سيوبيرج إلا عما إذا كانت قد التقت بالأشخاص المذكورين، وهو ما نفته.

أبرز أسماء الشخصيات المعروفة التي ذكرت في وثائق المحكمة:

بيل كلينتون: لطالما كانت علاقات الرئيس السابق مع إبستين موضوعاً لتدقيق وسائل الإعلام، وقد تكثفت في أعقاب لائحة الاتهام الموجهة إلى الأخير.

في عام 2002، قاما برحلة إلى إفريقيا على متن طائرة إبستين الخاصة.

في عام 2019، قال مكتب كلينتون إن الرئيس السابق لم يكن على علم بـ”الجرائم الفظيعة” التي ارتكبها إبستين، وأنه لم يتحدث إليه منذ أكثر من عقد من الزمن.

دونالد ترمب: ذكرت إحدى الضحايا اسم الرئيس ترامب في إفادتها أمام المحكمة.

وصف ترامب إبستين ذات مرة بأنه “رجل رائع”، لكنه قال لاحقا إنه اختلف معه.

مايكل جاكسون: ذكرت سيوبيرج أثناء إفادتها لقاءها بالموسيقي الراحل مايكل جاكسون في منزل إبستين في بالم بيتش.

سارة كيلين: تم ذكر كيلين، المساعد السابق لإبستين، في شهادات الضحايا.

وكان أحد القضاة قد وصف كيلين بأنها “مشارك مسؤول جنائياً” في مخططات إبستين.

قالت كيلين من خلال متحدث باسمها في عام 2020 إنها تعرضت للاعتداء الجنسي والنفسي من قبل إبستين لسنوات.

جان لوك برونيل: انتحر جان لوك برونيل، وهو وكيل عارضات أزياء فرنسي يشتبه في أنه كان بحث عن فتيات لصالح إبستين، في أحد سجون باريس عام 2022 بينما كان ينتظر المحاكمة بتهمة الاغتصاب.

تقول الوثائق أيضا أن برونيل كان يجلب فتيات لا تتجاوز أعمارهن 12 عاما إلى الولايات المتحدة لأغراض جنسية.

بيل ريتشاردسون: كما ورد ذكر بيل ريتشاردسون، الحاكم السابق لولاية نيو مكسيكو الذي توفي في سبتمبر.

آلان ديرشوفيتز: تقول الوثائق أن إبستين أجبر قاصرا على ممارسة الجنس مع أستاذ القانون السابق بجامعة هارفارد عدة مرات.

وتقول الوثائق أيضا أن ديرشوفيتز كان شاهد عيان على الاعتداء الجنسي على العديد من القاصرات من قبل إبستين.

وهناك ثائق مثيرة للقلق !؟

في جزء تم الكشف عنه حديثًا من إفادة المتهمة ناديا مارسينكوفا، يسأل المحامي ديفيد ياريما مارسينكوفا، “هل كنت مع جيفري إبستين في عيد ميلاده عندما أرسل إليه أحد أصدقائه 12 عامًا – آسف، ثلاثة أطفال يبلغون من العمر 12 عامًا لأغراض جيفري إبستين يعتدي عليهم جنسيًا؟” ثم سأل إذا كان “هؤلاء الأطفال الثلاثة البالغون من العمر 12 عامًا كانوا من فرنسا. هل أرسلهن إليه في عيد ميلاده جان لوك برونيل أم شخص آخر؟” لتلجأ مارسينكوفا للتعديل الخامس لعدم الإجابة على هذا السؤال وكذلك طوال شهادتها، والتي تتضمن العديد من الأسماء التي لا تزال منقحة.

وقد توفي برونيل، عارض الأزياء الفرنسي، في زنزانة السجن عام 2022 أثناء التحقيق معه من قبل السلطات الفرنسية بسبب علاقاته بإبستين، وروت فيرجينيا جيوفري أيضًا قصة إرسال أطفال يبلغون من العمر 12 عامًا إلى إبستين في شهادتها أمام المحكمة، تضمنت إصدارات الوثائق السابقة معلومات حول شركاء إبستاين ومتهميه، رغم أن الكثير من المعلومات قد تم الإبلاغ عنها مسبقًا من قبل وسائل الإعلام المختلفة أو تم الكشف عنها من خلال إجراءات قضائية أخرى.

وجدير بالذكر، في نهاية العام الماضي، أمرت قاضية في نيويورك، بالكشف في مطلع يناير عن أسماء 180 شخصاً على صلة بقضية شبكة الملياردير جيفري إبستين الذي انتحر في سجنه عام 2019 قبل محاكمته بجرائم جنسية، بينهم نساء يُعتقد أنهن من ضحاياه، وآخرون يُشتبه في أنهم تواطؤوا معه.

ويندرج هذا الأمر الصادر عن القاضية في المحكمة الفيدرالية في مانهاتن لوريتا بريسكا في 18 ديسمبر، في إطار دعوى تشهير مرفوعة من الأميركية فرجينيا جوفري على إبستين وعشيقته وشريكته السابقة غيلاين ماكسويل التي حُكِم عليها عام 2022 بالسجن 20 عاماً.

وكان إبستين وماكسويل مرتبطين عاطفياً في مطلع تسعينات القرن العشرين قبل أن ينشأ بينهما تعاون مهني وتواطؤ في جرائمهما الجنسية طوال نحو 30 عاماً.

وكانت غيلاين ماكسويل،61 عاماً، التي تحمل الجنسيات البريطانية والفرنسية والأميركية وتُعدّ من الوجوه البارزة لمجتمع المشاهير، دينت في نيويورك في ديسمبر 2021 بتهمة الاتجار الجنسي بقاصرات لحساب إبستين، وحُكم عليها في يونيو 2022 بالسجن 20 عاماً.

يتبع..

https://anbaaexpress.ma/r974t

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى