
قررت الهيئة العربية للطاقات المتجددة، بتعيين الوزير السابق عزيز رباح، عضوا في مجلس حكماء الهيئة العربية للطاقات المتجددة، بعد رئاسة المكتب التنفيذى للهيئة سنوات 2019-2021، ورئاسة اللجنة التوجيهية سنتي 2022 و 2023.
عقد في عمان اجتماع المكتب التنفيذي الـ13 للهيئة العربية للطاقة المتجددة، بمشاركة 20 دولة عربية، وثمن المشاركون دور الأردن في تحفيز التعاون العربي المشترك، تحقيقا للتكامل الإقتصادي العربي.
وبحسب بيان صحفي للهيئة، صدر عن الاجتماع، الخميس الماضي، العديد من التوصيات التي من شأنها تطوير العمل المؤسسي القائم حاليا بالهيئة وتوسيع نشاطات الهيئة العربية للطاقة المتجددة، لتغطي كل الدول العربية لتبادل الخبرة والكفاءات والاستفادة من تجارب الدول المتقدمة في مجالات الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة والسيارات الكهربائية والمدن الذكية والشبكات الذكية والهيدروجين الأخضر.
كما قررت الهيئة وفقا للبيان، استحداث مكتب إقليمي للهيئة في سوريا وعقد المنتدى العربي التاسع في الجزائر بالفترة من 5 – 7 نوفمبر 2024، ودعوة المستثمرين العرب إلى فتح مصنع للسيارات الكهربائية في الأردن والاستفادة من المزايا والحوافز الاستثمارية فيها.
كما تقرر كذلك عمل شبكة متخصصة بالعلماء والباحثين العرب، وتصنيف الشركات العاملة بالقطاع، بالتعاون مع القطاعين العام والخاص بالدول العربية.
وجدير بالذكر، خلال اللقاء تم التصويت بالإجماع، على إضافة كل من المهندسة هالة زواتي من الأردن، والمهندس عزيز رباح من المملكة المغربية، بمجلس الحكماء بالهيئة تكريما لجهودهم في دعم مسيرة الهيئة العربية للطاقة المتجددة.
وتم إطلاق مبادرة الجامعات الخضراء والتحضير لأول سباق للسيارات الشمسية العربية في ولاية ادرار، باستضافة جامعة ادرار بالجزائر.
وأوصى الاجتماع بالعمل على تعميق التعاون العربي المشترك، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة واستثمار الجامعات بالدول العربية وتعظيم دور مؤسسات المجتمع المدني في الدول العربية لتحفيز المواطنين والمبدعين في النهضة الاقتصادية والصناعية والأنماط الزراعية المبتكرة، لتحقيق الأمن الغذائي والطاقي والمائي.
جميل كل ما جاء في المقال مليئ بالخير للامم،لاكن هل بالامكان تحقيق هذه الطموحات و لو جزءيا؟ نحن بعيدون كل البعد عن الوضعية والصورة التي من الممكن ان توصلنا الى تلك الطموحات بشكل واقعي،بعيدا عن النماذج والمعارض،بسبب قيود السياسات الحدودية المصطنعة من قبل شياطين الانس،هذا في اعتقادي والحديث طويل جدا جدا…
اللهم بارك لأمتنا في طاقاتها.