
تدرس سلطات سبتة المحتلة، إمكانية تطبيق تأشيرة بديلة للمواطنين المغاربة القادمين من المناطق القريبة من المدينة.
ويسعى ذلك إلى التخفيف من الآثار السلبية للتأشيرة المفروضة عام 2022، وتخفيف القيود التي يواجهها زوار سبتة.
وفي عام 2022، تم إطلاق تأشيرة دخول للمواطنين من المناطق المجاورة لسبتة، في إطار مرحلة جديدة في العلاقات بين البلدين. لكن في سبتة هناك معارضة لهذا الإجراء، من طرف حزب الكرامة والمواطنة (MDyc، وحزب Cueta ya بحسب مصادر إعلامية إسبانية بالمدينة المحتلة.
بالنسبة للكثيرين، فإن تقديم تأشيرة بديلة يمكن أن يمثل حلا وسطا بين الحكومة الإسبانية ونظيرتها المغربية، سعيا لتلبية احتياجات كلا الطرفين.
ويعتبر هذا التغيير حاسما لإعادة تنشيط النشاط الاقتصادي والسياحي في سبتة، حيث أن التأشيرة الحالية تعيق التنقل بين سبتة والمغرب، مما يؤثر سلبا على التجارة والسياحة في المدينة.
وتأتي هذه المناقشات في سياق يظل فيه اتفاق الجمارك التجارية، الذي كان من المقرر تفعيله في بداية عام 2023، معلقا بسبب“صعوبات فنية” بحسب السلطات المغربية.
ويندرج فتح الجمارك التجارية في إطار خارطة الطريق الجديدة التي أعلن عنها المغرب وإسبانيا في مارس 2022، مما يمثل مرحلة جديدة في علاقاتهما الثنائية.