يخطط المغرب لتوسيع ميناء طنجة المتوسط بجمع تمويل بأكثر من 700 مليون دولار.
وسيتم تمويل معظم هذا المشروع من قبل فرع بنك جيه بي مورجان تشيس في لندن، وفقا لما كشفت عنه وكالة ضمان الاستثمار المتعددة الأطراف التابعة لمجموعة البنك الدولي.
وتهدف عملية التوسعة إلى زيادة الطاقة الاستيعابية لمحطة الركاب والشاحنات، وكذلك منطقة الاستيراد، بحسب الشرق بلومبرغ.
ويرتبط الميناء بـ 180 منفذًا حول العالم، وهو رقم قياسي يضعه في قائمة أكثر المنافذ اتصالاً في العالم.
ويعتزم الميناء، عبر شركته التابعة، هيئة ميناء طنجة المتوسط، جمع 350 مليون أورو.
وسيتم استخدام ذلك لتمويل جزء من النفقات الاستثمارية للمشروع. ويتضمن مبلغ 100 مليون يورو من خلال قرض من مؤسسة التمويل الدولية التابعة للبنك الدولي. بالإضافة إلى ذلك، سيتم السعي للحصول على قروض تجارية بقيمة إجمالية تبلغ 255 مليون يورو، مع الاستفادة من الضمانة المقدمة من وكالة ضمان الاستثمار المتعددة الأطراف.
ومن المنتظر أن يدخل هذا الميناء خلال السنوات القادمة قائمة أكبر 20 ميناء في العالم. وتحتل حاليا المرتبة 23 عالميا، بحسب المدير العام للمناطق الاقتصادية لطنجة المتوسط.
تلقت وكالة البنك الدولي طلبًا من جي.بي. بنك مورجان تشيس اللندني لتغطية قروض بقيمة 255 مليون يورو لتمويل المشروع مع مراعاة الشروط المتعلقة بالموافقات الداخلية.
ومن المتوقع أن تصل فترة الضمان إلى 15 سنة وتغطي 95% من التزامات السداد لوكالة طنجة المتوسط.
ويساعد الاستثمار الجديد، كما هو مخطط له، على زيادة قدرة الميناء على مناولة الحاويات من خلال توسيع محطة الشاحنات بما يصل إلى مليون وحدة.
وبلغت كميات البضائع المتداولة بالميناء العام الماضي نحو 107 ملايين طن بنمو 6% سنويا. ويمثل هذا الحجم 54% من إجمالي مناولة الموانئ المغربية، حسب بيانات وزارة الاقتصاد والمالية.
