
بعد تأجيلها لأكثر من 10 مرات الحكم، قررت الإستئناف الليبية البت في قضية مدير مخابرات القذافي “عبد الله السنوسي”.
حيث أعلن اليوم في ليبيا أن محكمة الإستئناف بالعاصمة طرابلس ستصدر اليوم الإثنين 22 يناير 2024، حكمها على مدير جهاز الاستخبارات الليبي السابق عبد الله السنوسي، بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال الثورة.
وللإشارة، يواجه السنوسي، الرجل الثاني في نظام الرئيس الليبي السابق معمر القذافي، والقابع في السجن منذ عام 2012، عدة اتهامات أبرزها قمع المحتجين إبان ثورة 17 فبراير عام 2011، وبالوقوف وراء مذبحة سجن أبوسليم عام 1996، التي راح ضحيتها أكثر من 1200 سجين.
ووفق مصادر ليبية، سبق تأجيل محاكمته لأكثر من 10 مرات، وسط اتهامات من فريق دفاعه للسلطات المسؤولة بعدم إحضاره عمدا إلى الجلسات لإطالة أمد محاكمته.
وجدير بالذكر، تقول عائلته إنه في وضع صحي سيئ، حيث تدهورت حالته نتيجة عودة نشاط الخلايا السرطانية في الكبد، والتي تم استئصالها سابقا بعد إجراء جلسات العلاج الكيمياوي.
كما سبق أن طالبت قبائل فزان الليبية، الجنوبية، من المؤسسات في طرابلس بالإفراج عن عبدالله السنوسي ورفاقه، للإشارة، السنوسي هو أحد أهم الأسماء التي ذكرت في التحقيقات، المتعلقة بتفجير “لوكربي“، ويعتقد أن له يد في هذه الحادثة.
كما يعتبر عبد الله السنوسي الرجل الثاني في نظام معمر القذافي، و تم اعتقاله، منذ عام 2012 إلى جانب العشرات من زعماء النظام السابق، بعد إدانته في مقتل محتجين خلال انتفاضة الربيع العربي 2011، ومازال معتقل لحد الآن في سجن بطرابلس.