
أفادت مصادر إسبانية إلى أن إنريكي أوخيدا فيلا، المدير الحالي لدار أمريكا، la casa) de América) هو الأوفر حظا ليكون السفير المقبل لإسبانيا لدى المملكة المغربية.
وذكرت نفس المصادر أن “الحكومة ستعين الدبلوماسي إنريكي أوخيدا سفيرا بالمغرب، خلفا ريكاردو دييز هوشلايتنر رودريغيز، الذي يتولى منصبه منذ ثماني سنوات ونصف”.
وأبلغ دييز الذي حضر حفل افتتاح المؤتمر الثامن للسفراء الإسبان المعتمدين بالخارج، والذي انعقد يوم الأربعاء 10 يناير بمدريد، زملاءه بالوزارة عن مغادرته الوشيكة للرباط، وفق ذات المصدر والتي تدعي أنها حصلت على هذه المعلومات من مصادر دبلوماسية.
وبحسب المصادر فقد أرسلت الخارجية الإسبانية إلى المغرب طلب تعيين هذا الدبلوماسي ذو الخبرة الذي لم يسبق له العمل في منطقة المغرب العربي، رغم أنه كان كاتبا عاما للعمل الخارجي للمجلس الأندلسي بين عامي 2008 و 2018. 2009. حيث كان له تعاملات كثيرة مع المغرب.
وكان أيضًا مديرًا عامًا للتعاون المستقل في وزارة السياسة الإقليمية من 2009 إلى 2011، لذا فهو دبلوماسي مقرب من الحزب الاشتراكي العمالي الذي يقود الحكومة المركزية في مدريد.
كذلك كان إنريكي أوخيدا فيلا 55 عاما سفيراً لدى السلفادور وبوليفيا وتشيلي. كما أدار الدبلوماسي، لمدة خمس سنوات، مؤسسة Tres Culturas، “إحدى المؤسسات الرئيسية المخصصة للحوار بين الثقافات في إسبانيا.