مثل وزير الشؤون الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، أمس الاثنين أمام لجنة الكونجرس لعرض الخطوط العامة لسياسة وزارته.
ورد ألباريس على الأسئلة المتعلقة حول العلاقات مع المغرب وتأثيرها على مدينتي سبتة ومليلية.
وفي مواجهة انتقادات المعارضة الإسبانية من المتحدثين باسم Vox والحزب الشعبي، دافع ألباريس عن موقف حكومته وهاجم مطالب فتح الجمارك التجارية.
وذكر أنه لم يكن هناك مكتب جمركي كهذا في سبتة على الإطلاق، وأن المكتب الموجود في مليلية ظل مغلقًا منذ عام 2018، متسائلًا “لماذا لم تتم معالجة هذه القضايا خلال المديرين التنفيذيين السابقين عندما حكم الحزب الشعبي”.
وطالب الباريس بتحمل المسؤولية، متسائلا عن سبب عدم تشجيعهم على هذه التصرفات في ولاياتهم السابقة. علاوة على ذلك، شكك في ضرورة “تصديق طرف ثالث على إسبانية سبتة ومليلية”، مقارنا ذلك بأوضاع مماثلة على الحدود الأوروبية الأخرى.