أفريقياإقتصاد

نيكسان وطاقة المغرب.. يوقعان مذكرة تفاهم تخص الطاقة الكهربائية المتجددة

متابعة

وقعت مجموعة نيكسان وشركة طاقة المغرب مذكرة تفاهم لتزويد المواقع الصناعية التابعة لشركة نيكسان في المغرب بالطاقة الكهربائية المتجددة، وإزالة الكربون من أنشطتها الصناعية.

وأبرز الجانبان في بلاغ مشترك أن هذه الشراكة تندرج في إطار الخطة الوطنية الجديدة منخفضة الكربون للمملكة المغربية، والتي تهدف إلى تطوير الطاقات المتجددة وإزالة الكربون من الصناعة.

ونقل البلاغ عن سلمى العلمي، المديرة العامة لنيكسان شمال غرب أفريقيا قولها: “يسر مجموعة نيكسان العمل مع شركة طاقة المغرب للمساهمة في تحقيق الحياد الكربوني. ومن خلال توقيع هذه الشراكة، تجدد نيكسان التزامها القائم على ركائز الصناعة 4.0 وتقليل النفايات والاستهلاك المسؤول للطاقة”.

من جانبه، أبرز عبد المجيد عراقي حسيني، رئيس مجلس إدارة طاقة المغرب أن هذه الشراكة “تجسد التزام شركة طاقة المغرب بمواكبة إزالة الكربون من الصناعة المغربية، مع توفير طاقة خضراء، موثوقة وتنافسية. وتركز استراتيجيتنا حتى عام 2030 للمملكة على تطوير محفظة من مشاريع متنوعة في مجال الطاقة المتجددة ومنخفضة الكربون لدعم الطموحات المناخية للمملكة، وكذا قطاعها الصناعي”.

تعتبر شركة طاقة المغرب أول منتج خاص للكهرباء في المغرب. وقد تأسست عام 1997، وتعد ثمرة إرادة المملكة المغربية لتعزيز خليطها الطاقي للحصول على الموارد اللازمة للتصنيع والنمو الاقتصادي.

تعد شركة طاقة المغرب رائدة في إنتاج الكهرباء الخاصة وتساهم في تلبية حوالي 38 في المائة من الطلب الوطني على الكهرباء مقابل 19 في المائة من القدرة المثبتة.

وتم إدراج “شركة طاقة المغرب” في بورصة الدار البيضاء منذ دجنبر 2013، وتحتل موقعا مرموقا كمشغل طاقي في المغرب يطمح لدعم الاستراتيجية منخفضة الكربون للخليط الطاقي المغربي ودعم الخطة الوطنية للماء.

من جهتها، استطاعت شركة نيكسان المغرب، التي أصبحت فرعا لمجموعة نيكسان منذ سنة 1947، فرض نفسها في السوق المغربية كشركة رائدة في قطاع المُعِدات الكهربائية. وهي أيضا جد نشيطة بالسوق المغاربية والأفريقية.

وتجمع نيكسان المغرب، التي تعمل في أسواق البنيات التحتية والصناعة والبناء بين الخبرة والمهارات المتخصصة في مجالات متنوعة، مما يخولها من تنزيل مجموعة من المنتجات المتنوعة وتنفيذ حلول مفتاحية.

وتتوفر نيكسان المغرب على موقعين إنتاجيين، ويتعلق الأنر بموقع الدار البيضاء الذي يضم وحدات الخلايا الكهربائية وأجهزة تحويل الطاقة والمحطات الجاهزة؛ وموقع المحمدية المخصص بالكامل للكابلات الكهربائية (كابلات الطاقة وكابلات المباني وكابلات الاتصالات وكابلات الطيران).

https://anbaaexpress.ma/falg5

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى